رئيسة البرازيل: لن أستقيل أبداً

رئيسة البرازيل: لن أستقيل أبداً
TT

رئيسة البرازيل: لن أستقيل أبداً

رئيسة البرازيل: لن أستقيل أبداً

أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف مجددًا، أنها لن تستقيل من منصبها وذلك عشية أسبوع حاسم لمستقبلها على رأس أكبر دولة في أميركا الجنوبية.
وكتبت روسيف على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لن أستقيل أبدًا"، وذلك ردا على افتتاحية لصحيفة "فولها دي ساو باولو" واسعة الانتشار، التي طالبتها بالاستقالة.
وتخوض روسيف سباقًا ضد الزمن بعد انهيار تحالفها الحكومي لمحاولة الاحتفاظ بأصوات ثلث النواب على الأقل، التي ستسمح لها بالإفلات من إجراءات إقالة مذلة.
ويتعين على روسيف، التي أضعفت إلى حد كبير بعد انسحاب حليفها الرئيسي "حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية" (وسط)، الذي يقوده نائبها ميشال تامر، الطامح لخلافتها في المرحلة الانتقالية، إقناع 172 على الأقل من نواب البرلمان البالغ عددهم 513 - أي أكثر من الثلث - بالتصويت ضد إقالتها.
ويعول المعسكر الرئاسي على النواب الموالين للتحالف، الذي يقوده حزب العمال وكذلك على الممتنعين عن التصويت، لمنع مؤيدي إقالة الرئيسة من جمع الأصوات اللازمة.
وفي حال لم تنجح في تحقيق ذلك، ستتهم أمام مجلس الشيوخ الذي يعود القرار الأخير إليه وقد يوافق على إقالتها نهائيا اعتبارا من مايو (أيار)، كما تقول المعارضة، لكن روسيف تعتبر أن أي إجراء لإقالتها هو "بدون أي سند قانوني" وبمثابة "انقلاب" على الدستور.
ديلما روسيف ليست مستهدفة بشكل مباشر في فضيحة الفساد، التي تطول شركة بتروبراس وتهز حزبها وكذلك حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، لكن المعارضة تتهمها بالتلاعب بحسابات الدولة لإخفاء حجم العجز العام في 2014، سنة إعادة انتخابها، ثم في 2015.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».