النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

سعت السعودية مبكرًا للاعتماد على نفسها بما لديها من القدرة البشرية والبنية التحتية لإنشاء مصانع حربية لأسلحة ثقيلة وقطع الغيار العسكرية، وتوقيع اتفاقيات وتحالفات، بهدف تصنيع وإنتاج وتطوير طائرات، ويعزز ذلك الخبرة الطويلة، وتوافر المال والعنصر البشري والعلاقات التي تربطها بالدول الصانعة. وفي بريطانيا، نشر موقع «سكاي نيوز» في نسخته الإنجليزية، خبرًا عن مدرسة إسلامية خاصة في مقاطعة يوركشاير البريطانية، تروّج للأفكار المتشددة، وتزعم أن اليهود متورطون في مؤامرة عالمية للسيطرة على العالم، وتحظر هذه المدرسة تبني العادات والتقاليد البريطانية. في السعودية، قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقابلة مع شبكة بلومبرغ الإخبارية، إنّ بلاده تسعى لتأسيس صندوق سيادي بمبلغ 2 ترليون دولار، لمرحلة ما بعد النفط. قرّرت قناتا «العربية» و«الحدث»، إغلاق مكاتبهما في العاصمة اللبنانية بيروت، المتمركزة في شارع رياض الصلح، صباح اليوم، وأرجعتا القرار لـ«دواع أمنية»، بالإضافة إلى صرف أغلب العاملين فيهما، مع الإبقاء على بعض المراسلين. وفي فلسطين، ذكر تقرير نشر اليوم، أن إسرائيل اعتقلت 148 فلسطينيًا منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على خلفية أنشطة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. في الاقتصاد، تراجعت أسعار النفط في العقود الآجلة، اليوم، مع تأثر المعنويات سلبًا جراء تخمة المعروض وارتفاع الدولار وانخفاض أسواق الأسهم الآسيوية؛ لكن بيانات أظهرت تراجع إنتاج النفط الأميركي أسهمت في الحد من خسائر الأسعار. وفي الرياضة، نُقل عن مسعود أوزيل لاعب وسط آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قوله، أمس، إن فريقه لا يجب أن يلوم إلا نفسه، بعد انتصارين في آخر 9 مباريات بجميع المسابقات لتتضاءل فرصته في الفوز بأي لقب هذا الموسم. أمّا الأخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن دراسة جديدة كشفت أن معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم آخذة في الصعود، وأوضحت أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء سريع من أجل تجنب «وباء السمنة المفرطة».
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
السعودية من استيراد السلاح إلى التصنيع الحربي
ولي ولي العهد السعودي: خلال 20 عاماً لن يكون النفط مصدر دخلنا الرئيسي
مدرسة إسلامية تروج لأفكار متشددة تثير جدلاً في بريطانيا
الخارجية الفرنسية: النظام السوري ينتهك الهدنة ويروع الشعب
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 قادة ليبيين يعارضون حكومة الوفاق
رحيل مهندس الوحدة الألمانية غينشر عن عمر ناهز 89
«العربية» و«الحدث» تغادران لبنان
النفط يتراجع بفعل صعود الدولار ومخاوف من تخمة المعروض
بعد «زيكا».. فيروس «H1N1» ينتشر في البرازيل قبل 4 أشهر من الأولمبياد
«الصحة العالمية»: تطعيم المئات في غرب غينيا بعد مخالطتهم مصابين بـ«الإيبولا»
رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي لن تترشح لولاية ثانية
تقرير: إسرائيل اعتقلت 148 فلسطينيًا خلال 5 أشهر
اليونان تصوت اليوم لإعادة آلاف من طالبي اللجوء إلى تركيا
«العمال الكردستاني» يتبنّى تفجير ديار بكر
الاتحاد الإنجليزي يوقف كوستا مهاجم تشيلسي مباراة إضافية
أوزيل لاعب آرسنال: أفسدنا موسمنا بأيدينا
للشهر الثاني على التوالي.. صلاح أفضل لاعب في روما
مدرب توتنهام: 7 فرق تنافس على لقب الدوري الإنجليزي
حظر الأكياس البلاستيكية من المتاجر الفرنسية اعتبارًا من بداية يوليو
إصرار راكب على أداء اليوغا يتسبب في هبوط طائرة أميركية

خمس البالغين في العالم سيعانون من السمنة بحلول 2025



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.