العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

الشريف علي لـ«الخارجية» وعلي علاوي لـ«المالية».. والصدر يقبل بالتسوية

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة
TT

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

تراجعت حدة الأزمة السياسية في العراق أمس بعدما قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى البرلمان تشكيلة حكومية من التكنوقراط، مما دفع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى إنهاء الاعتصام داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
ورشح العبادي، بموجب التعديل الحكومي، الشريف علي بن الحسين (أحد أقرباء ملك العراق الذي أطيح به في عام 1958) لحقيبة الخارجية، وعلي علاوي لحقيبة المالية، ونزار سالم النعمان لحقيبة النفط. واستثنى العبادي وزارتي الدفاع والداخلية من التغيير بسبب الوضع الأمني، على حد قوله. ومن المفترض أن يصوت البرلمان على هذه التعديلات خلال 10 أيام قبل أن تصبح نافذة.
وقال الصدر في كلمة تلفزيونية من داخل خيمة اعتصامه داخل المنطقة الخضراء: «قام الأخ العبادي بخطوة شجاعة بإعلان تشكيلة وزارية كاملة اليوم (أمس)، عدا وزارتي الداخلية والدفاع، ووضعها بين يدي مجلس النواب». وأضاف: «هذه واحدة من ثمار اعتصامكم، وسيتم التصويت عليها خلال أسبوع أو 10 أيام لا أكثر».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.