مؤشر تكلفة المعيشة يرتفع بنسبة 3.2 في المائة الشهر الماضي

تأثيث وتجهيز المنازل وصيانتها تتصدر القائمة

تشير معلومات مصلحة الإحصاءات العامة إلى انخفاض المؤشر العام  للسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.1 في المائة («الشرق الأوسط»)
تشير معلومات مصلحة الإحصاءات العامة إلى انخفاض المؤشر العام للسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.1 في المائة («الشرق الأوسط»)
TT

مؤشر تكلفة المعيشة يرتفع بنسبة 3.2 في المائة الشهر الماضي

تشير معلومات مصلحة الإحصاءات العامة إلى انخفاض المؤشر العام  للسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.1 في المائة («الشرق الأوسط»)
تشير معلومات مصلحة الإحصاءات العامة إلى انخفاض المؤشر العام للسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.1 في المائة («الشرق الأوسط»)

تصدر تأثيث وتجهيز المنازل وصيانتها قائمة مؤشر تكلفة المعيشة بالسعودية لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي، مسجلا ارتفاعا قدّرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في المملكة بنحو 6.7 في المائة، في قائمة شملت تسعة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وبين تقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات لمؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة، الذي يصدر بشكل شهري، وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ارتفاعا لتكلفة المعيشة بنسبة 3.2 في المائة، وذلك وفقا لسنة الأساس 2007، مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي.
وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة ارتفاعا في قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 5.9 في المائة، فيما سجل قسم التبغ ارتفاعا مقداره 4.2 في المائة، وكذلك هي الحال في قسم الصحة الذي سجل ارتفاعا قدرته مصلحة الإحصاء بالبلاد بنسبة 4 في المائة.
وأوضحت مصلحة الإحصاء أن الارتفاع طال قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.7 في المائة لسبتمبر المنصرم، فيما قدرت ارتفاعات قسم المطاعم والفنادق بنسبة 2.8 في المائة، وقسم الاتصالات بنسبة 1.8 في المائة، وقسم التعليم بنسبة 1.7 في المائة، بينما سجل قسم الترويح والثقافة ارتفاعا بنسبة 0.9 في المائة.
ولمحت مصلحة الإحصاءات العامة السعودية إلى تحقيق ثلاثة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراته القياسية، موضحة أنها تمثل قسم السلع والخدمات المتنوعة، الذي تراجع بنسبة 1.1 في المائة عن شهر سبتمبر الماضي، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 0.7 في المائة، وكذلك قسم النقل بنسبة 0.5 في المائة.
وبلغ مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر سبتمبر الماضي 127.3 نقطة مقابل 127.1 لشهر أغسطس (آب) لذات العام، وذلك وفقا لسنة الأساس 2007، وهو ما يعكس ارتفاعا في مؤشر شهر سبتمبر بنسبة 0.2 في المائة قياسا بمؤشر شهر أغسطس السابق له.
وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر أغسطس الماضي ارتفاعا بنسبة 3.5 في المائة، وربط سبب الارتفاع في حينه من قبل مصلحة الإحصاءات العامة بالارتفاع الذي شهده 11 قسما من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن قسم الأغذية والمشروبات تصدر الأقسام المرتفعة في مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة لذلك الشهر، بنسبة 6.4 في المائة، إلا أن قسم تأثيث وتجهيز المنازل وصيانتها أخذ مركز الصدارة لشهر سبتمبر مزيحا قسم الأغذية والمشروبات، وصادف شهر أغسطس لعام 2013 الجاري شهر رمضان المبارك وموسم عيد الفطر، الذي يشهد عادة تزايد عمليات الشراء للمأكولات والمشروبات في الأسواق المحلية.
وكشف تقرير صدر حديثا عن دائرة الاقتصاد والبحوث في «جدوى للاستثمار»، عن بطء طفيف في النشاط الاقتصادي خلال يوليو (تموز) الماضي، حيث تراجعت مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي، بجانب مؤشر مديري المشتريات تمشيا مع النمط الموسمي المعتاد، في حين بقي الزخم الاقتصادي الأساسي قويا، حيث تشير قيمة المؤشر التي بلغت 58 نقطة إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي جيدة.
وعلى الرغم من أن المؤشرات تدل على أن قطاع التشييد تحديدا، نما بصورة قوية في بداية العام، فإن العوامل الموسمية، أدت إلى تراجع مبيعات الإسمنت وقيمة خطابات الاعتماد التي تم فتحها لتغطية واردات مواد البناء في يوليو الماضي.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.