ولي العهد السعودي يدشن «أكاديمية محمد بن نايف البحرية»

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي يكرم أحد أوائل خريجي دورات حرس الحدود، في جدة أمس. وخلال رعايته حفل التخرج، دشن ولي العهد المرحلة الأولى لمشروع «أكاديمية محمد بن نايف البحرية»، وشهد تمرين «طوفان 6» بمشاركة مدربين من 17 دولة (واس)
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي يكرم أحد أوائل خريجي دورات حرس الحدود، في جدة أمس. وخلال رعايته حفل التخرج، دشن ولي العهد المرحلة الأولى لمشروع «أكاديمية محمد بن نايف البحرية»، وشهد تمرين «طوفان 6» بمشاركة مدربين من 17 دولة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يدشن «أكاديمية محمد بن نايف البحرية»

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي يكرم أحد أوائل خريجي دورات حرس الحدود، في جدة أمس. وخلال رعايته حفل التخرج، دشن ولي العهد المرحلة الأولى لمشروع «أكاديمية محمد بن نايف البحرية»، وشهد تمرين «طوفان 6» بمشاركة مدربين من 17 دولة (واس)
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي يكرم أحد أوائل خريجي دورات حرس الحدود، في جدة أمس. وخلال رعايته حفل التخرج، دشن ولي العهد المرحلة الأولى لمشروع «أكاديمية محمد بن نايف البحرية»، وشهد تمرين «طوفان 6» بمشاركة مدربين من 17 دولة (واس)

شهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، عصر أمس، فعاليات تمرين «طوفان 6»، وذلك ضمن رعايته حفل تخريج عدد من دورات حرس الحدود بـ«أكاديمية محمد بن نايف البحرية» في جدة، البالغ عددهم 2412 خريجًا، من ضباط وأفراد في عدد من الدورات التأهيلية والتأسيسية والتخصصية، ومن ضمنها الدورة الدولية «اعتراض الجرائم البحرية» بمشاركة مدربين من 17 دولة من دول مدونة سلوك جيبوتي، بالإضافة إلى الدورة الأمنية «التدريب المتقدم على الوعي بالأوضاع» لمنسوبي الجهاز من ضباط وأفراد.
وكان في استقباله اللواء بحري عواد البلوي، مدير عام حرس الحدود، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وكبار الضباط بحرس الحدود، حيث شهد بعدها بدء التمرين، وهو عبارة عن اعتراض جريمة بحرية، بمشاركة الدورة الدولية وطيران الأمن.
كما شهد الحفل تدشين ولي العهد، المرحلة الأولى لمشروع «أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية»، وشاهد والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان «نحو التكامل بتقنية ذكية»، واطلع على مجسم لمبنى الأكاديمية، واستمع إلى شرح موجز عن المشروعات التي ستنفذ في الأكاديمية.
وشاهد ولي العهد طابور العرض العسكري، ونماذج لعدد من الآليات الحديثة، بينما أدى طلاب الأكاديمية تشكيل «لوحة حدود المملكة ونشيد الأكاديمية»، بينما أدى الطلاب قسم الولاء والطاعة، وبعد إعلان النتائج العامة للدورات، كرم بعدها أوائل الخريجين، في عدد من دورات الأكاديمية.
وكان مدير عام حرس الحدود ألقى كلمة أشار خلالها إلى تعدد مصادر التهديد في الوقت الراهن، نتيجة للأوضاع الأمنية والسياسية في بعض الدول، مما جعل هذا تحديًا لأمن الحدود، وبيّن أن أنشطة التنظيمات الإرهابية وعصابات التهريب ازدادت، مما ضاعف مسؤوليات حرس الحدود في البر والبحر، للتصدي لأي تهديد أو محاولة المساس بأمن الحدود، مما استوجب على حرس الحدود رفع إمكاناته وقدراته لمواجهة هذه التهديدات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».