موجز الطائرة المصرية

موجز الطائرة المصرية
TT

موجز الطائرة المصرية

موجز الطائرة المصرية

وزير خارجية قبرص: مختطف الطائرة «غير مستقر نفسيًا»
نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية القبرصي إيوانيس كاسوليدس إن مختطف طائرة مصر للطيران، الذي أجبر قائدها على الهبوط بالجزيرة «غير مستقر نفسيا» فيما يبدو. ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية عن الوزير قوله في تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر صحافي إنه كان من الواضح منذ بداية الاختطاف الذي وقع أمس الثلاثاء أنه لم يكن عملا إرهابيا «رغم حقيقة أن هذا الشخص بدا أكثر خطورة، فيما يتعلق بسلوكه».
وأوضح الوزير أن «المختطف طالب أيضا بالتحدث إلى مطلقته، وهي امرأة قبرصية، كما طلب تسليم خطاب إليها». كما أكد أن محتويات الخطاب «كانت أيضا غير مترابطة».
اتصال هاتفي ثلاثي بين وزراء خارجية مصر وقبرص وبريطانيا
القاهرة - «الشرق الأوسط»: جرى اتصال هاتفي ثلاثي أمس بين وزراء خارجية كل من قبرص يوانيس كاسوليدس، ومصر سامح شكري وبريطانيا فيليب هاموند. وذكرت الخارجية القبرصية - عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» - أن الاتصال الهاتفي أعقب إنهاء حادث اختطاف الطائرة التابعة لمصر للطيران والتي تم تحويل مسارها قبل أن تهبط بمطار لارناكا الدولي. وتم خلاله الإعراب عن الامتنان لإنهاء الحادث، حيث خرج جميع الركاب بسلام وتم القبض على المختطف.
وأشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب بجهود السلطات القبرصية لإنهاء أزمة الطائرة، معبرا عن شكره للإجراءات التي اتخذتها لضمان سلامة ركاب الطائرة. وغرد هاموند - عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا: «تحدثت مع وزير الخارجية القبرصي كاسوليديس، حيث شكرته على العمل الذي قامت به قبرص لإنهاء أزمة طائرة (مصر للطيران) بسلام»، مضيفا: «إن السفارة البريطانية في قبرص مستعدة لتقديم الدعم للمواطنين البريطانيين».
فريق طبي مصري إلى قبرص لفحص ركاب الطائرة
القاهرة - «الشرق الأوسط»: غادر القاهرة أمس فريق طبي من وزارة الصحة برئاسة الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية، متوجها إلى لارناكا لفحص ركاب الطائرة المخطوفة.
وقال الأنصاري قبل مغادرته إن سفر الفريق الطبي جاء تنفيذا لتعليمات وزير الصحة، حيث يتضمن الوفد أطباء في الصحة النفسية، والطوارئ، لفحص الركاب ومعالجة الصدمة العصبية التي تعرضوا لها خلال عملية الاختطاف، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.