8 جوائز نسائية في مهرجان أفلام السعودية

رئيس «جمعية الثقافة» وعد بعرض الإبداعات السينمائية في العواصم العالمية

ريهام التيماني فضية أفلام الطلبة
ريهام التيماني فضية أفلام الطلبة
TT

8 جوائز نسائية في مهرجان أفلام السعودية

ريهام التيماني فضية أفلام الطلبة
ريهام التيماني فضية أفلام الطلبة

من بين 23 جائزة قدمها مهرجان أفلام السعودية للمتنافسين في نسخته الثالثة، سلمت إدارة المهرجان 8 جوائز لمخرجات، في حين وعد سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمزيد من مهرجانات السينما في السعودية، وبعرض الإبداعات السينمائية السعودية في العواصم العالمية.
وكان مهرجان أفلام السعودية أسدل الستار على الدورة الثالثة مساء أول من أمس بعد أربعة أيام حافلة بالعروض السينمائية لمخرجين ومخرجات سعوديين.
وأكد البازعي لـ«الشرق الأوسط»، أن نجاح المهرجان، والكم الكبير من الأفلام دفع وزير الإعلام السعودي إلى طرح فكرة إقامة مزيد من المهرجانات السينمائية وتوزيعها على خريطة المملكة لنشر الإبداع السينمائي للشباب السعودي وتعريف المواطنين في مختلف المناطق بهذا الفن.
وأضاف البازعي: «الأمر لا يزال تحت الدراسة، وقد تكون هذه المهرجانات متخصصة بحيث يقام مهرجان في إحدى المدن للأفلام الوثائقية وفي مدينة أخرى للأفلام الروائية القصيرة، وصولاً مهرجان دولي للسينما في السعودية».
وحول العروض الخارجية، أكد البازعي وجود تنسيق وبدء التحضيرات مع السفارات والقنصليات لإقامة هذه العروض، واستكمال جهود صناع الأفلام السعوديين في الوصول إلى المهرجانات الدولية والجمهور حول العالم.
وأقيم حفل الختام لتوزيع جوائز المهرجان على مسرح خيمة إثراء المعرفة بالظهران وسط إقبال كبير على حجز التذاكر، حيث نفذت التذاكر قبل الحفل بأكثر من 24 ساعة.
إلى ذلك، أشار أحمد الملا مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام مدير مهرجان مسابقة أفلام السعودية، إلى أن المخرجات في هذه الدورة كسبن التحدي وقدمن مادة سينمائية متميزة، لافتًا إلى أن 8 من بين 24 مخرجة شاركن في المسابقة، وهو رقم ممتاز.
وأثنى على تطور أداء فئة الطلاب، معتبرًا أن الدورة المقبلة من المهرجان هي المحك الحقيقي، إذ سترفع المعايير والمقاييس الفنية للأفلام المشاركة في المسابقة، وسيكون هناك نوعان من المشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان هي المشاركة بأفلام في المسابقة والمشاركة بأفلام للعرض فقط، وذلك وفقًا للمعايير التي تضعها إدارة المهرجان.
وكرم المهرجان المخرج الراحل سعد الفريح، كما قدم من خلال أيام المهرجان 70 فيلما سعوديًا، و55 سيناريو، بعد تسجيل 112 فيلما و72 سيناريو، و3 ورش تدريبية التحق بها 67 متدرب، وكان الحضور بمعدل 1600 مشاهد يوميًا لعروض الأفلام.
يذكر أن المهرجان قدّم منحًا تدريبية للفائزين بالنخلات الذهبية، من أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ومن أكاديمية نيويورك للأفلام.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.