منتدى الأحساء للاستثمار يناقش تحديات الطاقة والصناعات التحويلية

تبدأ أعماله غدًا بمشاركة مجموعة من الوزراء و«أرامكو السعودية»

منتدى الأحساء للاستثمار يناقش تحديات الطاقة والصناعات التحويلية
TT

منتدى الأحساء للاستثمار يناقش تحديات الطاقة والصناعات التحويلية

منتدى الأحساء للاستثمار يناقش تحديات الطاقة والصناعات التحويلية

يناقش منتدى الأحساء للاستثمار 2016. في دورته الرابعة، بعد ظهر غد (الأربعاء)، ستة محاور تتمثل في الطاقة، والصناعات التحويلية، والاستثمار في القطاع الصحي، والتعليمي، والإسكان والتمويل العقاري، إضافة إلى بيئة الاستثمار في الأحساء.
كما يشهد المنتدى الذي يحضره الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مشاركة واسعة من الوزراء ومحافظي الهيئات، إضافة إلى الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية.
وتنظم غرفة الأحساء فعاليات المنتدى بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «أرامكو السعودية»، ويشمل 6 جلسات عمل رئيسة تتضمن تقديم 24 ورقة متخصصة يقدمها كبار المسؤولين في الدولة والقطاع الخاص.
وأوضح صالح العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء المشرف العام على اللجان المنظمة للمنتدى في مؤتمر صحافي، أن برنامج الافتتاح سيبدأ بكلمة لرئيس مجلس إدارة الغرفة تليها كلمة أمين الناصر الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو السعودية، يعقبها عرض فيلم وثائقي عن المنتدى وفرص الاستثمار في الأحساء، وكلمة المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، ثم كلمة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، وكلمة المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير الزراعـة، ليشهد في ختامه كلمة الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
وحول برنامج الجلسات، أوضح العفالق أن المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو السعودية، سيكون المتحدث الرئيس في الجلسة الأولى بعنوان «الاستثمار في قطاع الطاقة»، التي تضم ثلاث أوراق عمل أولها يقدمها الدكتور عابد السعدون، رئيس مجلس إدارة شركة ابيكورب، والثانية يقدمها لورنزو سيمونيلي الرئيس التنفيذي لشركة GE Oil and Gas، فيما يقدم الورقة الثالثة هيليجي ليند الرئيس التنفيذي لشركة BG Group.
وتحمل الجلسة الثانية عنوان «الصناعة والصناعات التحويلية»، والمتحدث الرئيسي فيها هو المهندس صالح السلمي وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة، وتضم خمس أوراق عمل، الأولى يقدمها المهندس صالح الرشيد مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، والثانية يقدمها عبد العزيز العقيل أمين منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، والورقة الثالثة يقدمها باسم السلطان مدير قسم الائتمان بصندوق التنمية الصناعية السعودي، والرابعة المهندس خالد السناني المستشار والمشرف على إدارة إمدادات الغاز وتسعيره بوزارة البترول، تعقبها الورقة الخامسة يقدمها محمد الزامل من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتتناول الجلسة الثالثة «الاستثمار في القطاع الصحي»، مبينا أن المتحدث الرئيسي فيها هو الدكتور حمد الضويلع نائب وزير الصحة، وتشمل ثلاث أوراق عمل الأولى يقدمها محمد الحسين أمين عام مجلس الضمان الصحي التعاوني، والثانية يقدمها مالك الموسى المدير التنفيذي لمستشفى الموسى التخصصي بالأحساء، أما الثالثة فيقدمها الدكتور مراد السقاف، مدير عام مصنع الأدوية بالشركة السعودية للصناعات الدوائية.
وتنطلق فعاليات الجلسة الرابعة «الإسكان والتمويل العقاري»، بالمتحدث المهندس عبد الناصر عسيري وكيل وزارة الإسكان للأراضي والتنظيم الإسكاني، يعقبه طرح أربع أوراق عمل يستهلها محمد الحمزة مدير شعبة سياسات شركات التمويل المكلف بمؤسسة النقد العربي السعودي، وفي الثانية يتحدث إبراهيم البوعينين مدير عام تطوير الأعمال التجارية بشركة أرامكو السعودية، وفي الثالثة يتحدث عبد الرحمن باجنيد الرئيس التنفيذي لشركة رافال العقارية.
وسيكون المتحدث في الجلسة الخامسة «الاستثمار في قطاع التعليم والتدريب» الدكتور أحمد الشعيبي مدير عام معهد الإدارة العامة، وتتضمن أربع أوراق عمل، يتحدث في الأولى منها الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، يليه في الورقة الثانية الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التعليم بالشرقية، ثم يتحدث في الورقة الثالثة نبيل الجامع، رئيس مجلس المعهد الوطني للتدريب الصناعي (NITI)، وفي الرابعة يتحدث الدكتور محمد الملحم رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الأحساء عضو الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف السعودية.
وتناقش الجلسة السادسة «بيئة الاستثمار في الأحساء»، وسيكون المتحدث الرئيسي فيها المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار. وتضم تقديم خمس أوراق عمل، يقدم الأولى الدكتور حمد السماعيل نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويتحدث في الثانية المهندس عادل الملحم أمين الأحساء، أما الورقة الثالثة فيقدمها عماد العبد القادر مدير عام جذب المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار، وفي الرابعة يتحدث المهندس عبد الرحمن الجغيمان، مساعد مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء، يعقبه في الورقة الخامسة صخـر الملحـم مدير عام التنمية التجارية والممتلكات للمطارات بهيئة الطيران المدني.
ويصاحب المنتدى معرض، تشارك فيه أكثر من 25 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى برنامج للجولات السياحية على معالم ومشروعات الأحساء التنموية.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.