الصدر يعتصم منفردًا داخل «المنطقة الخضراء» في بغداد

غداة انتهاء مهلته للعبادي لتغيير الحكومة

مقتدى الصدر يدخل إلى «المنطقة الخضراء» وسط بغداد أمس (رويترز)
مقتدى الصدر يدخل إلى «المنطقة الخضراء» وسط بغداد أمس (رويترز)
TT

الصدر يعتصم منفردًا داخل «المنطقة الخضراء» في بغداد

مقتدى الصدر يدخل إلى «المنطقة الخضراء» وسط بغداد أمس (رويترز)
مقتدى الصدر يدخل إلى «المنطقة الخضراء» وسط بغداد أمس (رويترز)

نقل مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الاعتصام الذي يقيمه أنصاره عند بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد، إلى داخلها أمس بدخوله إليها مع بعض المرافقين ليقيم خيمة اعتصام فيها، وذلك غداة انتهاء مهلته لرئيس الوزراء حيدر العبادي لتشكيل حكومة من التكنوقراط.
الصدر، الذي دعا المعتصمين إلى البقاء عند بوابات المنطقة الخضراء خلال الكلمة التي ألقاها أمامهم أمس قبيل توجهه مشيا إلى البوابة الرئيسية لهذه المنطقة التي استحدثها الأميركيون بعد دخولهم إلى بغداد عام 2003، والذي لم يجرؤ أحد من الأجهزة الأمنية على منعه من الدخول إليها، سيكون ضيفا من الوزن الثقيل على أبرز خصم له من ساكني هذه المنطقة، وهو رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، رغم أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه غادر إلى مسقط رأسه طويريج في محافظة كربلاء.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.