الرئاسة النيجيرية: حريصون على التعرف على هوية الفتاة التي تزعم اختطافها من قبل «بوكو حرام»

الرئاسة النيجيرية: حريصون على التعرف على هوية الفتاة التي تزعم اختطافها من قبل «بوكو حرام»
TT

الرئاسة النيجيرية: حريصون على التعرف على هوية الفتاة التي تزعم اختطافها من قبل «بوكو حرام»

الرئاسة النيجيرية: حريصون على التعرف على هوية الفتاة التي تزعم اختطافها من قبل «بوكو حرام»

أكد غاربا شيهو، المتحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري حرص حكومة بلاده على تحديد هوية فتاة يحتمل أن تكون انتحارية كانت من بين مجموعة طالبات اختطفتهن جماعة «بوكو حرام» عام 2014 ومحتجزة لدى السلطات الكاميرونية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم (الأحد) عن شيهو قوله: «إن الحكومة حريصة على التأكد من تحديد هوية الفتاة حتى تتمكن من إعادتها إلى نيجيريا، وكذلك إمكانية مساعدة الحكومة في التحقيق في عمليات الاختطاف».
وتعتزم السلطات النيجيرية إرسال آباء عدد من الفتيات إلى الكاميرون في محاولة للتعرف على هويتها.
وأعرب شيهو عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الآباء من منطقة (شيبوك) من التعرف على الفتاة وتحديد ما إذا كانت من الطالبات المفقودات أم لا.
وقالت الفتاة للمحققين في الكاميرون إنها كانت واحدة من بين 270 فتاة اختطفتهن جماعة «بوكو حرام» المتشددة في منطقة شيبوك، فيما تمكنت 50 فتاة من الفرار، ولا يزال هناك 219 فتاة أخرى في عداد المفقودين.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.