الفلوجة تحتضر.. والعالم يتفرج

الهاشمي لـ «الشرق الأوسط» : أهالي المدينة يتعرضون لإبادة جماعية

آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
TT

الفلوجة تحتضر.. والعالم يتفرج

آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)

يتعرض سكان مدينة الفلوجة في العراق إلى جرائم بشعة, في ظل القصف الجوي من القوات العراقية ومحاصرة «داعش»، الأمر الذي أدى إلى غياب الأغذية والأدوية عن المدينة لتكون أشبه بمدينة يحاصرها «الموت»، وقال طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إن أهالي الفلوجة يواجهون إبادة جماعية، موضحا، أن «المدنيين المحاصرين في الفلوجة يتعرضون لجريمة القتل العمد، سواء بالقصف أو بالجوع أو بالمرض، ومات كثير من الأطفال والنساء بسبب ذلك»، محذّرا من أن ذلك قد يعقد مهمة التحالف الدولي في القضاء على تنظيم داعش.
من جهته، أفاد قائمقام قضاء الفلوجة، سعدون عبيد الشعلان، بأن «الفلوجة محاصرة بسورين، خارجي يتمثل بقوات الجيش العراقي، وسور داخلي مفروض من قبل مقاتلي داعش»، مشيرًا إلى أن «الدواعش لا يسمحون بخروج أي مواطن من أهالي المدينة لاستخدامهم دروعًا بشرية، كما لا يسمحون بدخول الغذاء والدواء عقوبة للأهالي الذين لم ينضموا للتنظيم الإرهابي».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع