الموت يغيب الكاتب والمؤرخ عبد الرحمن الوابلي

من أعماله «طاش ما طاش» و«سيلفي»

مشهد من {طاش ما طاش} .. وفي الإطار الوابلي
مشهد من {طاش ما طاش} .. وفي الإطار الوابلي
TT

الموت يغيب الكاتب والمؤرخ عبد الرحمن الوابلي

مشهد من {طاش ما طاش} .. وفي الإطار الوابلي
مشهد من {طاش ما طاش} .. وفي الإطار الوابلي

غيب الموت الدكتور عبد الرحمن الوابلي، الكاتب والمؤرخ السعودي، بعد سجل حافل من المقالات في صحيفة «الوطن» السعودية، وكذلك سلسلة مؤلفات الدراما، من حلقات المسلسل الكوميدي «طاش ما طاش»، و«سلفي».
وكان المرحوم الوابلي من مواليد مدينة بريدة (400 كيلومتر شمال السعودية)، وهو أكاديمي في كلية الملك خالد العسكرية بالرياض، وحصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة شمال تكساس الأميركية.
وساهم الوابلي في نشر الوعي بين أبناء الوطن في جميع الأطياف، وحاضر في جميع الأحداث الاجتماعية والسياسية، وله رصيد كبير من المقالات التحليلية والبحثية.
وبادر زملاؤه إلى رثائه على في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الدكتور عبد الله الغذامي: «رحلت يا عبد الرحمن وأبقيت لنا صدقك أنت يا من شرعت أبواب ثقافة النقاء والصدق»، بينما قال الكاتب توفيق السيف: «خسرنا فيه داعية إصلاح صادقا شجاعا محبا عفيف النفس واللسان، عوضه الله خيرا وعوض أهله صبرا وأجرا»، وذكر الكاتب سليمان الهتلان أن الوابلي كان صوتًا وطنيًا مهمومًا بقضايا مجتمعه، جريئًا في أفكاره ومقالاته، بينما أشار الفنان السعودي، ناصر القصبي، أن ‏خبر وفاة الدكتور عبد الرحمن الوابلي «نزل علي كالصاعقة، وما زلت غير مصدقٍ، ‏خسارتي بفقدك عظيمةٌ، صديقٌ عظيم وفنانٌ أعظم، أخلاق ومواقفُ شجاعةٌ ومبدأٌ لا يحيد عنه».
ناقش الراحل الكاتب عبد الرحمن الوابلي القضايا السياسية الأخيرة، وكذلك الاجتماعية، والتاريخية، ولامس هموم المواطن، والمثقف، وكان آخر مقال نشره في صحيفة «الوطن» الجمعة الماضي، حول معرض الكتاب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.