أصوات شعرية من شتى بقاع الأرض تحتفي بالتغيير في ملتقى أسفي الدولي للشعر

تنظم الدورة تحت شعار «هل تغير القصيدة العالم؟»

ملصق الدورة الثانية لملتقى أسفي الدولي للشعر
ملصق الدورة الثانية لملتقى أسفي الدولي للشعر
TT

أصوات شعرية من شتى بقاع الأرض تحتفي بالتغيير في ملتقى أسفي الدولي للشعر

ملصق الدورة الثانية لملتقى أسفي الدولي للشعر
ملصق الدورة الثانية لملتقى أسفي الدولي للشعر

تنطلق بمدينة أسفي (جنوب الدار البيضاء) اليوم الخميس فعاليات الدورة الثانية من ملتقى أسفي الدولي للشعر، التي تمتد إلى غاية 22 مارس (آذار) من الشهر الحالي.
ويحفل الملتقى، الذي تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بأسفي تحت شعار «هل تغير القصيدة العالم؟»، بتنظيم أمسيات وقراءات شعرية بجميع اللغات ووفق إخراج فني جديد، كما تنفتح الدورة الثانية على المؤسسات التعليمية بإقليم أسفي من خلال تنظيم لقاءات مباشرة بين الشعراء وطلاب مؤسسات التعليم العمومي والخاص، إلى جانب تنظيم الدورة الثانية لمسابقة الإبداع الطلابي. ويختتم الملتقى برحلة الشعر في فضاءات المغرب تقود الشعراء إلى مدن كلميم، وخنيفرة، ومراكش. ويتضمن البرنامج لقاء مع الشاعرة والروائية بلقيس حول روايتها «هروب الموناليزا»، وحفلا فنيا مع الفنان والشاعر البرتغالي سيرج موراي. وسيعرف الملتقى افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة نادية خيالي بقاعة أطلنتيد، إضافة إلى التكريم والاحتفاء بشاعر الدورة إيمي سيزار والمكرم الراحل محمد الصباغ، وتقديم تحية محبة والتفاتة اتجاه المبدعين زكريا أبو ماريا المتوج بجائزة توفيق صالح للإبداع الأدبي صنف المسرح، والروائي عبد الرحيم لحبيبي المتوج بالوصول إلى اللائحة القصيرة لجائزة البوكر العربية في جنس الرواية.
وستشهد الدورة الثانية، مشاركة متميزة لشعراء من العالم العربي وشعراء عرب يعيشون في أوروبا إضافة إلى شعراء أجانب من أوروبا وأميركا اللاتينية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.