توطين صناعة اللقاحات في السعودية

عبر شراكة طبية مع بلجيكا

تعزز اللقاحات التي ستصنع في السعودية الأمن الوقائي الصحي للبلاد والمنطقة («الشرق الأوسط»)
تعزز اللقاحات التي ستصنع في السعودية الأمن الوقائي الصحي للبلاد والمنطقة («الشرق الأوسط»)
TT

توطين صناعة اللقاحات في السعودية

تعزز اللقاحات التي ستصنع في السعودية الأمن الوقائي الصحي للبلاد والمنطقة («الشرق الأوسط»)
تعزز اللقاحات التي ستصنع في السعودية الأمن الوقائي الصحي للبلاد والمنطقة («الشرق الأوسط»)

شهدت العاصمة السعودية الرياض أول من أمس عقد اتفاقية مع شركات بلجيكية وسعودية لصناعة وتوطين اللقحات التي تأتي ضمن المبادرات الحكومية السعودية للتحول نحو اقتصاد معرفي، وتطوير للقطاع الصحي.
وستعمل الاتفاقية التي عقدت تحت رعاية وزارة الصحة السعودية والتي حملت اسم اتفاقية «نقل تقنية تصنيع اللقاحات» في السعودية، على تحسين الأمن الصحي الوقائي في السعودية ودول الخليج، وذلك عبر تعزيز قدرات صناعة اللقاحات في المنطقة، وتوطين وتطوير الصناعة لتغطية الاحتياج لتلك اللقاحات التي تهدف في محصلتها إلى تحسين الصحة العالمية.
وأكد خالد الجفالي رئيس الشركة العربية للمستحضرات الدوائية - إحدى الشركات المشاركة ضمن الاتفاقية - عقب توقيع الاتفاقية «أن هذه الاتفاقية تعد تفعيلا لرؤية الحكومة السعودية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى دعم المبادرات الاستراتيجية في المجال الصحي، ومنها توطين صناعة اللقاحات، مما يساهم في دعم الأمن الوقائي الصحي في السعودية والوطن العربي على حد سواء»، مضيفا أن الاتفاقية أتت لتعزز الشراكة التي نشأت عام 2010 بين غلاكسو سميث كلاين للقاحات وغلاكسو العربية السعودية المحدودة لتصنيع اللقاحات في السعودية، إذ إنه من النتائج المباشرة لتوسع هذه الشراكة بعد انضمام الشركة العربية للمستحضرات الدوائية إليها، ليصبح بمقدور شركة غلاكسو العربية السعودية المحدودة تسويق لقاحات شركة «جي إس كيه» في السعودية، مستدركا أنه سيبدأ قريبا تصنيع اللقاحات محليا بواسطة الشركة العربية للمستحضرات الدوائية.
فيما أشار الدكتور ماجد باحاذق، المدير التنفيذي لشركة آرابيو إلى «أن هذه الشراكة تعكس مدى ثقة الشركات العالمية الباحثة عن الاستثمار في السعودية في مجال صناعي دقيق مثل صناعة اللقاحات الذي ظل حكرا على عدد قليل جدا من دول العالم لمدة ليست بالقصيرة». وقال مسعود جفري مدير عام شركة غلاكسو سميث كلاين في السعودية والعضو المنتدب لشركة غلاكسو العربية السعودية المحدودة، إن هذه الشراكة تعمل على ضمان تطوير لقاحات قوية تصنع في السعودية لتحسين استدامة إمدادات اللقاحات في المملكة التي تعد أكبر دولة رئيسة في منطقة الخليج، وضمان توافر اللقاحات لبرامج التطعيم الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي فإن اللقاحات التي جرى تطويرها في المقر العالمي لشركة غلاكسو سميث كلاين في بلجيكا، مثل لقاح «إنفانركس هكسا» و«روتاركس» سيجري تصنيعها محليا وتوزيعها لحماية الأطفال في منطقة الخليج التي منها أمراض الخناق والكزاز والسعال الديكي و«التهاب الكبد B» وشلل الأطفال، والإنفلونزا نوع «بـوفيروس الروتا».
وقال أنطون لومانز، نائب الرئيس الأول والمستشار العام للشراكات الاستراتيجية وتطوير أعمال في غلاكسو سميث كلاين البلجيكية للقاحات إن الاتفاقية تأتي استجابة لأهداف الحكومة السعودية في تحسين الأمن الصحي الوقائي في المنطقة عبر تعزيز قدرات صناعة اللقاحات في المملكة، مضيفا أن الاتفاقية تعمل على بناء تحالف استراتيجي في منطقة رئيسة من أجل تحسين فرص الحصول على لقاحات مبتكرة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.