مصر: حكومة إسماعيل الثانية بوجه اقتصادي جديد

10 وزراء جدد أدوا اليمين أمام الرئيس السيسي.. قبيل عقبة البرلمان

الرئيس السيسي مع الوزراء الجدد («الشرق الأوسط»)
الرئيس السيسي مع الوزراء الجدد («الشرق الأوسط»)
TT

مصر: حكومة إسماعيل الثانية بوجه اقتصادي جديد

الرئيس السيسي مع الوزراء الجدد («الشرق الأوسط»)
الرئيس السيسي مع الوزراء الجدد («الشرق الأوسط»)

في مسعى لتجاوز معركة البرلمان المقبلة، جددت الحكومة المصرية برئاسة المهندس شريف إسماعيل، نحو ثلث أعضائها، وتم تعيين 10 وزراء جدد. وشملت التعديلات عودة حقيبة قطاع الأعمال العام، وتغيير عدد من وزراء الوزارات الخدمية والاقتصادية، على رأسها وزارة المالية، على أمل تحسين أداء الحكومة، التي واجهت انتقادات واسعة خلال الفترة الماضية.
وأدى الوزراء الجدد أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أربعة أيام فقط من إلقاء الحكومة بيانها أمام مجلس النواب (البرلمان)، يوم الأحد 27 مارس (آذار) الحالي. وقال رئيس الوزراء أمس إن لديه «رؤية واضحة للتغلب على التحديات ووضع خطط لمواجهتها».
وتولى إسماعيل رئاسة الوزراء في سبتمبر (أيلول) 2015. ويلزم الدستور الحكومة بعرض برنامجها على البرلمان لكي تحصل على ثقته، وإلا تمت إقالتها، وفقا للمادة 146 من الدستور.
وقال رئيس الوزراء عن أسباب تغيير وزير المالية إن «المعالم واضحة وهناك عجز موازنة مهم يجب السيطرة عليه ووضع حلول جذرية له».
الحكومة المصرية تسعى لنيل ثقة البرلمان بتغيير ثلث أعضائها
السيسي يجتمع بالوزراء الجدد ويطالب بترشيد الإنفاق والتواصل مع المواطنين
الوزراء الجدد في حكومة إسماعيل الثانية

 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.