البورصة المصرية تستقبل التعيين الوزاري الجديد «إيجابيًا»

بعد ارتفاع كبير لها مع تخفيض الجنيه المصري

منظر علوي للبورصة المصرية (رويترز)
منظر علوي للبورصة المصرية (رويترز)
TT

البورصة المصرية تستقبل التعيين الوزاري الجديد «إيجابيًا»

منظر علوي للبورصة المصرية (رويترز)
منظر علوي للبورصة المصرية (رويترز)

بعد إعلان مصر تعديلاً وزاريًا جديدًا، أمس، شمل عدة وزارات مصرية وقرارات البنك المركزي المصري بتخفيض الجنيه المصري مقابل الدولار الأسبوع الماضي، تجاوبت المؤشرات الرئيسية للبورصة مع الأحداث بنسب متفاوتة، التي تعد انعكاسًا لحالات الثقة في الاقتصاد وتفاعل المستثمرين مع القرارات، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.
وبعد التغيير الوزاري أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية Egx30 تعاملاته أمس (الأربعاء) مرتفعا بنحو 0.88 في المائة إلى مستوى 7495 نقطة. وصعد مؤشر Egx70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.22 في المائة، ومؤشر Egx100 الأوسع نطاقا 1.2 في المائة.
وحولت مشتريات الأجانب والعرب اتجاه البورصة الهابط في بداية تعاملات اليوم إلى اتجاه صاعد، ليصعد مؤشرها الرئيسي EGX30 في منتصف تعاملات أمس بنحو 0.55 في المائة، إلى مستوى 7471 نقطة بعد الأنباء عن قرب الانتهاء من تعديل وزاري، وذلك بعد أن هبط المؤشر الرئيسي بنحو 0.36 في المائة إلى مستوى 7403 نقطة في بداية التعاملات. لتسجل تعاملات العرب والأجانب صافي شراء، بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى البيع.
وأدى 10 وزراء جدد اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس. وشمل التعديل الوزاري عشرة وزراء جدد من بينهم وزارات اقتصادية، وهم وزراء المالية والاستثمار والسياحة في وقت تكافح فيه مصر لإنعاش الاقتصاد. وشمل التعديل أيضا وزراء الطيران المدني والنقل والعدل والموارد المائية والري وقطاع الأعمال العام والآثار والقوى العاملة.
وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، لموقع «أصوات مصرية»، إن «هناك نظرة عامة إيجابية للبورصة بعد قرار خفض الجنيه أمام الدولار، ما جعل أسعار الأسهم جاذبة للمستثمرين الأجانب»، مضيفا أن «تعديل الحكومة لبعض الوزراء يدعم هذه النظرة».
وكانت البورصة المصرية قد ارتفعت بنسبة 14 في المائة خلال الأسبوع الماضي، بعد قرار البنك المركزي خفض الجنيه 112 قرشا أمام الدولار الأسبوع الماضي، قبل أن يرفع قيمته 7 قروش خلال الأسبوع نفسه ليستقر عند 8.78 جنيه للدولار. لكن مع بداية الأسبوع الحالي سيطرت عمليات جني الأرباح على البورصة، ما جعل أداءها متذبذبا بين الصعود والهبوط طوال الأسبوع.
وقال زكريا إن «أحجام التداول وطلبات الشراء القوية من الأجانب تدل على أن البورصة في وضع قوي حاليا»، متوقعا أن تستمر البورصة في الصعود خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن «الدليل على أن البورصة في وضع جيد حاليا هو عدم تأثرها بالتفجيرات التي ضربت بروكسل أول من أمس التي كانت لأحداث سابقة مثلها تأثيرات مضاعفة على السوق المصرية». وأضاف أن السوق تتحرك حاليا بين نقطة مقاومة عند 7600، ودعم عند 7400 نقطة، ترقبا لما ستسفر عنه قرارات البنك المركزي الأخيرة والخطوات المنتظرة من الحكومة لإصلاح مناخ الاستثمار.
ومن ناحية أسواق الصرف، على الرغم من تخفيض المركزي المصري قيمة الجنيه مقابل الدولار ليعبر بشكل أكبر عن قوى العرض والطلب، ويقترب من سعر السوق الموازية، فإن الطلب الكبير على العملة الخضراء أكثر من المعروض منه في السوق. وهبط الجنيه المصري أمس بين 40 و50 قرشًا مقابل الدولار في تعاملات السوق السوداء، مواصلا الاقتراب من مستوى عشر جنيهات في وسط طلب متزايد على الدولار الأميركي.
وجرت عمليات تداول الدولار أمس بسعر 9.85 جنيه، وأيضا بسعر 9.90 جنيه لأول مرة في تاريخ العملة المحلية مقارنة مع 9.40 جنيه الخميس الماضي، ومع 9.70 جنيه أول من أمس (الثلاثاء)، وفقا لـ«رويترز». بينما يبلغ السعر الرسمي الجديد للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيه، بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيه، وفقا لضوابط وكميات محددة.



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.