25 ألف تذكرة لحضور احتفالات ملكة بريطانيا بعيد ميلادها الـ90

«الشرق الأوسط» اطلعت في قصر باكنغهام على تفاصيلها.. وتتضمن عروضًا بمشاركة 1500 شخص و900 حصان

25 ألف تذكرة لحضور احتفالات ملكة بريطانيا بعيد ميلادها الـ90
TT

25 ألف تذكرة لحضور احتفالات ملكة بريطانيا بعيد ميلادها الـ90

25 ألف تذكرة لحضور احتفالات ملكة بريطانيا بعيد ميلادها الـ90

ستمتد الاحتفالات بالعيد التسعين لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية من شهر أبريل (نيسان) وإلى يونيو (حزيران) المقبلين. ومع أن عيد ميلادها يصادف يوم الحادي والعشرين من أبريل، فإن العائلة المالكة اختارت يومًا دافئًا في شهر يونيو للاحتفال.
من جانبها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم قصر باكنغهام عن برنامج الاحتفالات خلال مؤتمر صحافي حضرته «الشرق الأوسط» في القصر، أول من أمس، وقالت إنه «في يوم عيدها الفعلي، ستوجد الملكة في قلعة ويندسور، ومن ثم ستتجول في طرقات المدينة لتحيي الشعب البريطاني خلال ساعات النهار».
وأضافت: «أما في فترة المساء، فستقيم الملكة مأدبة عشاء يحضرها أفراد من العائلة المالكة».
ويعد الاحتفال المقرر إقامته في مايو (أيار) أحد احتفالين ضخمين. وحول ذلك، قالت المتحدثة إن «الاحتفال الأول سيتضمن مسيرة ضخمة في حديقة تابعة لقلعة ويندسور، وسيشارك بها 900 من الخيول وأكثر من 1500 فارس ومؤدٍّ، وستستمر 90 دقيقة». ومن المقرر أن يُقام هذا الاحتفال كل مساء، خلال الفترة ما بين 12 و15 مايو، وستحضره الملكة في يومه الأخير. يُذكر أن جميع تذاكر الاحتفالات والمقدر عددها بـ25 ألف تذكرة جرى بيعها بعد طرحها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويوافق يوم 11 يونيو، ما يُطلق عليه يوم «احتفالية الحشود الملونة»، وهو الاحتفال الرسمي بمولد إليزابيث الثانية.
وخلال هذا اليوم، ستحل الملكة ضيفة على الحشود المتجمهرة في المسيرة الاحتفالية، وهي مسيرة تمتد ما بين قصر باكنغهام وحتى وسط لندن، تركب فيها الملكة وعائلتها عربات تجرها الخيول. وقالت المتحدثة إنه «بعد ذلك، ستظهر الملكة، وكالمعتاد على شرفة قصر باكنغهام في تمام الواحدة بعد الظهر، لمشاهدة تحليق سرب من الطائرات فوق القصر احتفالاً بالمناسبة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».