الإرهاب يشل بروكسل

القيادة السعودية تدين تفجيرات عاصمة «الأوروبي» * 3 هجمات تبناها «داعش» تنشر القتل والدمار * ضبط عبوات ناسفة تحوي مسامير وكيماويات

أحد الضحايا يتلقى إسعافات أولية في محطة مترو أنفاق مايلبيك وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب) .. وفي الإطار صورة لأحد المشتبه بهم في الهجمات (أ.ف.ب)
أحد الضحايا يتلقى إسعافات أولية في محطة مترو أنفاق مايلبيك وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب) .. وفي الإطار صورة لأحد المشتبه بهم في الهجمات (أ.ف.ب)
TT

الإرهاب يشل بروكسل

أحد الضحايا يتلقى إسعافات أولية في محطة مترو أنفاق مايلبيك وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب) .. وفي الإطار صورة لأحد المشتبه بهم في الهجمات (أ.ف.ب)
أحد الضحايا يتلقى إسعافات أولية في محطة مترو أنفاق مايلبيك وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب) .. وفي الإطار صورة لأحد المشتبه بهم في الهجمات (أ.ف.ب)

ضرب الإرهاب صباح أمس الاتحاد الأوروبي في عقر داره بعاصمته بروكسل مستهدفا بتفجيرات متزامنة مطار المدينة ومحطة مترو مما خلف أكثر من 230 بين قتيل وجريح.
وخلف تفجيرا المطار 14 قتيلاً و96 جريحا وفق رجال الإطفاء. ورجحت السلطات أن انتحاريين نفذا تفجيري المطار، فيما ورد أن منفذي الاعتداءات «أدخلوا ثلاث قنابل» إلى المطار لكن إحداها «لم تنفجر». وبعد ساعة وقع تفجير في إحدى محطات المترو في مايلبيك قرب مؤسسات الاتحاد الأوروبي تسبب بـ«سقوط 20 قتيلا على الأرجح» و106 جرحى.
في هذا السياق جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في برقية تعزية ومواساة بعثها للملك فيليب عاهل بلجيكا الدعوة إلى تكاتف جميع الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب الذي وصفه بـ«الآفة الخطيرة» التي لا تقرها الأديان السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية. كما أبرق الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، للعاهل البلجيكي معزيين ومواسيين في ضحايا التفجيرات.
وإثر وقوع الهجمات رفع مستوى الإنذار الإرهابي إلى أعلى درجة، وأغلق مطار بروكسل الدولي، وعززت الإجراءات الأمنية في مطارات لندن وباريس وفرانكفورت وجنيف وكوبنهاغن. وعلقت حركة المترو أيضا في بروكسل، حيث مقر حلف الأطلسي أيضا.
وقال فريدريك فان ليو المدعي الاتحادي البلجيكي في مؤتمر صحافي: «التقطت صورة لثلاثة رجال مشتبه بهم في مطار زافينتيم. يبدو أن اثنين منهم نفذا هجومين انتحاريين. نبحث عن الثالث الذي يرتدي سترة بلون فاتح وقبعة». وقال مسؤول حكومي بعد ذلك إن المشتبه به الثالث شوهد وهو يركض بعيدا عن مبنى المطار. كما أعلنت النيابة الفيدرالية أن عبوة ناسفة تحوي مسامير، إضافة إلى مواد كيماوية وراية لتنظيم داعش الذي تبنى التفجيرات, عثر عليها خلال عمليات دهم جرت في بروكسل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».