المهاجمون اختاروا ساعة الذروة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر

سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)
سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)
TT

المهاجمون اختاروا ساعة الذروة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر

سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)
سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)

اختار منفذو تفجيرات بروكسل، أمس، ساعة الذروة، الثامنة صباحًا، ليوقعوا أكبر عدد من الخسائر البشرية. فالموظفون يتوجهون إلى أعمالهم والطلبة إلى مدارسهم عبر قطارات الأنفاق ووسائل النقل الأخرى، وأيضًا يفضل المسافرون جوًا الرحلات الصباحية.
وحسب شهود عيان وصور كاميرات المراقبة، بدا المشهد عاديًا للجميع: ثلاثة شبان، أحدهم يرتدي ملابس بيضاء والاثنان الآخران يرتديان ملابس داكنة، يدفعون عربات نقل الحقائب. فجأة سمع الحضور شخصًا يصيح باللغة العربية ودوي انفجار اهتزت له أركان صالة المغادرة في مطار العاصمة البلجيكية. وبحسب ما ذكرته السلطات يبدو أن الشخص الذي كان يرتدي ملابس فاتحة اللون تراجع عن التنفيذ ونجح في الهروب. ولم تمضِ دقائق حتى سُمع دوي انفجار آخر في محطة قطار الأنفاق في مايلبيك على مقربة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
كانت هناك وجوه ملطخة بالدماء ورجال ونساء ينتحبون. وقال ميشال مبوي (65 عامًا) الذي جاء ينتظر صديقًا قادمًا من كينشاسا لوكالة الصحافة الفرنسية: «فر الجميع، والكل كان يبحث عن وسيلة للاختباء. سادت حالة من الفوضى».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».