روسيا تصدر حكمًا بالسجن 22 سنة بحق الطيارة الأوكرانية

الرئيس الأوكراني مستعد لإجراء عملية تبادل للسجناء يُطلق بموجبها سراح سافتشينكو

روسيا تصدر حكمًا بالسجن 22 سنة بحق الطيارة الأوكرانية
TT

روسيا تصدر حكمًا بالسجن 22 سنة بحق الطيارة الأوكرانية

روسيا تصدر حكمًا بالسجن 22 سنة بحق الطيارة الأوكرانية

أصدرت محكمة روسية اليوم (الثلاثاء)، حكما بالسجن لمدة 22 عاما بحق الطيارة الأوكرانية ناديا سافتشينكو، السجينة الأكثر شهرة في الصراع الأوكراني، بتهمة القتل، وقد غنت سافتشينكو بصوت مرتفع أغنيات سلافية أثناء النطق بالحكم.
وغيرت سافتشينكو كلمات إحدى الأغنيات التقليدية لتغني "أيها القاضي، لماذا تصدر حكما بحقي؟"، حسبما ظهر في فيديو من قاعة المحكمة نشر على موقع "يوتيوب".
وأمر القاضي بالتزام النظام في المحكمة وانتظر إلى أن هدأت سافتشينكو قبل أن يعلن الجزء الأخير من الحكم بينما علت وجه سافتشينكو ابتسامة ساخرة.
وقد استغرق الأمر من القاضى أكثر من 14 ساعة- على مدى يومين كاملين من إجراءات المحكمة- لتلاوة النص الكامل للحكم، الذي تضمن وصفا تفصيليا لجريمة سافتشينكو وتعاملاتها مع شركائها المزعومين.
وقال الفريق القانوني المدافع عن سافتشينكو إن النص يتألف على ما يبدو من مئات الصفحات.
وبعد إصدرا الحكم، قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إنه مستعد لإجراء عملية لتبادل السجناء يُطلق بموجبها سراح اثنين من السجناء الروس، مقابل إطلاق سراح سافتشينكو.
ووصف بوروشينكو السجينين الروسيين بأنهما جنديان محتجزان لدى الجيش الأوكراني "لمشاركتهما في عدوان مسلح ضد أوكرانيا"، وفقا لبيان نشر على موقعه على الانترنت.
واتهمت سافتشينكو (34 سنة) بإعطاء القوات الأوكرانية إحداثيات لشن هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الصحافيين الروس.
وأدانت المحكمة في مدينة دونيتسك جنوب روسيا القريبة من الحدود الأوكرانية، سافتشينكو بالقتل والشروع في القتل وعبور الحدود الروسية بطريقة غير مشروعة خلال الصراع حول إقليمين في أقصي شرق أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وقالت المحكمة إن حكم السجن بحق سافتشينكو يتضمن الفترة التي قضتها قيد الاحتجاز في روسيا التي تصل إلى حوالى عامين.
وبعد اعتقال روسيا لسافتشينكو في منتصف عام 2014، عينتها أوكرانيا عضوا في وفدها إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الأمر الذي يمنحها الحصانة الدبلوماسية.
وعلى الرغم من ذلك، أكد المدعي العام الروسي أنّه لا يمكن تطبيق الحصانة على هذه القضية لأنّ التعيين تم بعد وقوع الجريمة المزعومة.



بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.