850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»

850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»
TT

850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»

850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»

قدم "معرض دبي للصورة" الذي اختتم أعماله اليوم (الثلاثاء) ما يزيد على 850 صورة توازي بروعتها مقتنيات المتاحف في حي دبي للتصميم.
وقدم "معرض دبي للصورة" الذي تولت تنظيمه "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" بدعم من "منظمة التصوير العالمية" أعمالا لـ 129 مصوراً من 23 بلداً تم اختيارها من قبل 18 مقيماً فنياً مرموقاً في "متحف مؤقت" تم تشييده خصيصاً لهذا الغرض تحت قيادة رئيس المقيمين الفنيين زيلدا شيتل.
واستمتع الزوار بمشاهدة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تم عرضها لأول مرة من مقتنيات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ وهي صور للإمارات المتصالحة تعود إلى ستينيات القرن الماضي وآخرى تعود إلى فترة السبعينيات منه بعد قيام الاتحاد.
وتضمن المعرض سلسلة من الجلسات الحوارية إضافة إلى "منتدى دبي للصورة 2" الذي وفر منصة نقاش لطرح وبحث المسائل المهمة في ميدان التصوير الفوتوغرافي.
وشمل المعرض عدداً من الأنشطة الممتعة التي أمتعت عشاق التصوير وشاركت فيها نخبة من أشهر خبراء ومحترفي التصوير.
وأقيم كرنفال اجتماعي في الهواء الطلق تحت عنوان "شارع التصوير والمرح" تخللته باقة متنوعة من الأنشطة العائلية التي تناسب جميع أفراد الأسرة على اختلاف أعمارهم بالإضافة إلى عروض موسيقية ومسابقات تصوير للأطفال وعربات طعام في مختلف أنحاء موقع المعرض.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».