850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»

850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»
TT

850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»

850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»

قدم "معرض دبي للصورة" الذي اختتم أعماله اليوم (الثلاثاء) ما يزيد على 850 صورة توازي بروعتها مقتنيات المتاحف في حي دبي للتصميم.
وقدم "معرض دبي للصورة" الذي تولت تنظيمه "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" بدعم من "منظمة التصوير العالمية" أعمالا لـ 129 مصوراً من 23 بلداً تم اختيارها من قبل 18 مقيماً فنياً مرموقاً في "متحف مؤقت" تم تشييده خصيصاً لهذا الغرض تحت قيادة رئيس المقيمين الفنيين زيلدا شيتل.
واستمتع الزوار بمشاهدة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تم عرضها لأول مرة من مقتنيات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ وهي صور للإمارات المتصالحة تعود إلى ستينيات القرن الماضي وآخرى تعود إلى فترة السبعينيات منه بعد قيام الاتحاد.
وتضمن المعرض سلسلة من الجلسات الحوارية إضافة إلى "منتدى دبي للصورة 2" الذي وفر منصة نقاش لطرح وبحث المسائل المهمة في ميدان التصوير الفوتوغرافي.
وشمل المعرض عدداً من الأنشطة الممتعة التي أمتعت عشاق التصوير وشاركت فيها نخبة من أشهر خبراء ومحترفي التصوير.
وأقيم كرنفال اجتماعي في الهواء الطلق تحت عنوان "شارع التصوير والمرح" تخللته باقة متنوعة من الأنشطة العائلية التي تناسب جميع أفراد الأسرة على اختلاف أعمارهم بالإضافة إلى عروض موسيقية ومسابقات تصوير للأطفال وعربات طعام في مختلف أنحاء موقع المعرض.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.