رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار

رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار
TT

رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار

رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الثلاثاء)، اثر انتهاء اجتماع طارئ لحكومته مخصص للبحث في هجمات بروكسل التي قتل فيها 34 شخصا وأصيب العشرات، "لن نسمح ابدا لهؤلاء الارهابيين بالانتصار". مضيفا "نحن نواجه تهديدا ارهابيا واضحا جدا في مختلف البلدان الاوروبية، ويجب علينا مواجهته بكل الوسائل". وأوضح انه اتصل بنظيره البلجيكي شارل ميشال وقدم اليه تعازيه وعرض عليه المساعدة. وتابع "اليوم هو يوم التضامن والتعازي وتقوية أمننا"، مشددا على فعل "كل ما يمكننا لضمان أمننا".
وقال متحدث باسم كاميرون "نحن على علم بوجود مواطن بريطاني جريح في مطار" بروكسل.
من جهته، أشار رئيس فرع مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية مارك رولي، الى ان "الانتشار الشرطي تم تعزيزه في ارجاء المملكة المتحدة في المواقع الحساسة ومن بينها وسائل النقل، على سبيل الاحتراز، بهدف حماية الناس وطمأنتهم". واضاف "في لندن، حركت شرطة العاصمة عناصر اضافيين سيسيرون دوريات (...) في المناطق الحساسة من العاصمة"، لافتا الى ان تعزيز الأمن لم يتم بناء على معلومات محددة لدى المملكة المتحدة.
من جهته، اعلن مطار غاتويك انه اتخذ تدابير امنية مشددة "نظرا الى الحوادث الارهابية في بروكسل".



صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
TT

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.

وأشارت خدمة «كوبرنيكوس»، الخميس، إلى أن السكان في المنطقة تعرضوا لـ«إجهاد حراري شديد» -وصلت درجة الحرارة القصوى المحسوسة اليومية إلى 32 درجة مئوية على الأقل- على مدار 66 يوماً بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب).

وكان هذا العدد هو الأكبر من الأيام حتى الآن، والتي شهدت مثل هذا الإجهاد الحراري في جنوب شرقي أوروبا، حيث بلغ المتوسط 29 يوماً.

وأضافت خدمة «كوبرنيكوس» أن المناطق في جنوب شرقي أوروبا وفي فينوسكانديا -شبه الجزيرة التي تشمل الدول الإسكندنافية وفنلندا وشبه جزيرة كولا التابعة لروسيا- سجلت درجات حرارة قياسية.

لكن، في شمال غربي أوروبا، كان متوسط درجات الحرارة في الفترة من يونيو إلى أغسطس قريبة من المتوسط أو أقل منه.

وأفادت النتائج الأولية بأن البحر المتوسط وصل أيضاً إلى أعلى مستوى قياسي؛ حيث بلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الماء في كامل حوض البحر 28.45 درجة مئوية في 13 أغسطس.

وقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «إن درجات الحرارة القصوى في مناطق مثل جنوب شرقي أوروبا تؤثر على سلامة الأوروبيين، حيث يعاني المواطنون في هذه المنطقة من إجهاد حراري أكثر من أي وقت مضى».

وكان هناك أيضاً تباين صارخ في هطول الأمطار بين مختلف المناطق في أوروبا.

وسجلت معظم مناطق القارة -خصوصاً منطقة الجنوب الشرقي- أعداداً أقل من المتوسط من الأيام الممطرة.

وفي مناطق أخرى، منها شمال المملكة المتحدة وفينوسكانديا ودول البلطيق، كان هناك ما يصل إلى 20 يوماً ممطراً أكثر من المتوسط.

وكانت مستويات المياه في أكثر من ثلث الأنهار الأوروبية (35 في المائة) -خصوصاً في جنوب شرقي أوروبا- منخفضة للغاية. وعلى النقيض، كانت مستويات المياه في الأنهار في أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى مرتفعة بشكل استثنائي في هذا الوقت من العام.