«مجلس التعاون» يدين تفجيرات بروكسل ويصفها بـ«الجريمة البشعة»

عبر عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين والحكومة البلجيكية

«مجلس التعاون» يدين تفجيرات بروكسل ويصفها بـ«الجريمة البشعة»
TT

«مجلس التعاون» يدين تفجيرات بروكسل ويصفها بـ«الجريمة البشعة»

«مجلس التعاون» يدين تفجيرات بروكسل ويصفها بـ«الجريمة البشعة»

دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية التفجيرات التي وقعت اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة البلجيكية بروكسل وأوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى ووصفها بالجريمة البشعة.
وقال الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ندين بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت صباح اليوم ، في مطار بروكسل ومحطة المترو، وأدت الى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفها بأنها جريمة بشعة تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
وجدد الأمين العام تأكيد رفض دول مجلس التعاون للإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره، مؤكدا على مساندة دول مجلس التعاون للحكومة البلجيكية في كافة الاجراءات القانونية التي تتخذها للتصدى لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين والحكومة البلجيكية الصديقة.



بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.