فيصل بن سلمان يوجه بتقديم العناية لمعتمرين مصريين أصيبوا في حادثة

شدد على تقديم التسهيلات لذوي المصابين والمتوفين

وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبد المحسن المنيف يتفقد المصابين ({الشرق الأوسط})
وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبد المحسن المنيف يتفقد المصابين ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يوجه بتقديم العناية لمعتمرين مصريين أصيبوا في حادثة

وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبد المحسن المنيف يتفقد المصابين ({الشرق الأوسط})
وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبد المحسن المنيف يتفقد المصابين ({الشرق الأوسط})

وجّه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، بتقديم العناية للمعتمرين المصريين المصابين جراء حادثة انقلاب حافلة كانت تقلهم، إضافة إلى قيام إمارة منطقة المدينة المنورة بتوفير كل ما يلزم من تسهيلات لذوي المرضى.
وأكد وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبد المحسن المنيف، أن الأمير فيصل بن سلمان، تابع الحادثة منذ اللحظات الأولى، ووجه بالاستنفار الفوري للأجهزة المعنية في المنطقة للتعامل مع الحادث وتقديم العناية والرعاية الطبية اللازمة.
ولفت خلال زيارة المصابين في الحادثة، إلى أن الزيارة تأتي امتدادًا لتوجيهات أمير المنطقة للاطمئنان عليهم، والتأكد من الخدمات المقدمة لهم، وذلك امتدادًا وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي حرص على توفير كل سبل الراحة للمصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وتلبية احتياجاتهم حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم.
وتطرق إلى التكامل بين القطاعات الخدمية في تعاملها مع الحادث، مؤكدًا أن الجميع يعمل في مثل هذه الحالات بمنظومة عمل متكاملة لتحقيق أقصى درجات العمل المنظم وفق مقتضيات الموقف.
كما نقل تعازي أمير منطقة المدينة المنورة لذوي المتوفين، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت الحادثة وقعت على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة عندما انقلبت حافلة تقل معتمرين مصريين، مما أدى إلى وفاة 19 وإصابة 22 آخرين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.