طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

استغرق 16 أسبوعًا وكلف 60 دولارًا

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته
TT

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

لطالما أحرج الطالب الجامعي آموس دادلي من أسنانه المعوجة وتجنب دوما إظهارها كلما ابتسم. وجراء وضعه المادي المتواضع، لم يستطع آموس دفع تكاليف تقويم أسنان باهظ الثمن لتصحيح أسنانه، حتى خطرت بباله فكرة مبتكرة صححت ابتسامته ومنحته ثقة بنفسه لم تكلفه أكثر من 60 دولارا أميركيا.
إذ قرر طالب التصميم الرقمي لدى جامعة نيوجيرسي التقنية الذي لم تتعد سنه الـ23 استخدام طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد ليصنع تقويما خاصا به. وقضى ستة عشر أسبوعا من وقته ليقوم أسنانه. حيث صنع قالبًا لأسنانه من البلاستيك، ثم طبع القالب من خلال طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد.
وبعد البحث على نطاق واسع عن كيفية تصحيح الأسنان وحسابات إعادة اصطفافهم، استطاع آموس في نهاية المطاف صنع 12 مجموعة من الأقواس.
وبحسب ما نشر موقع «بازفيد» الإخباري، توصل آموس إلى فكرته من خلال أبحاثه عن التقويم على شبكة الإنترنت. ونجح أخيرا في تصحيح أسنانه للحصول على الابتسامة المثالية. ورغم نجاحه الباهر فإنه لا يخطط أن يمتهن العمل به تجاريا.
يذكر أن تقويم الأسنان ذا العلامة التجارية قد يكلف آلاف الدولارات، إلا أن هذا التقويم كلف آموس 60 دولارًا فقط.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».