تحطم طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» في روسيا ومصرع جميع ركابها

المختصون عثروا على الصندوق الأسود.. وجميع الضحايا أجانب

تحطم طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» في روسيا ومصرع جميع ركابها
TT

تحطم طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» في روسيا ومصرع جميع ركابها

تحطم طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» في روسيا ومصرع جميع ركابها

تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة «فلاي دبي» الإماراتية، وقتل جميع ركابها اليوم (السبت)، وذلك أثناء هبوطها في مطار مدينة «روستوف أون دون» الروسية.
وذكر مركز الطوارئ الإقليمي في جنوب روسيا: «إن 61 شخصا هم ركاب الطائرة وأفراد طاقمها لقوا مصرعهم عندما تحطمت الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 في أحوال جوية سيئة لدى محاولتها الهبوط في مدينة روستوف أون دون».
وأضاف المركز أن الطائرة تحطمت واحترقت أثناء محاولتها الثانية للهبوط في مطار المدينة.
وقالت شركة «فلاي دبي»، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن الرحلة أقلعت من مطار دبي الدولي في الساعة 18:20 غرينتش، متجهة إلى روستوف أون دون، حيث وقع الحادث في 00:50 بتوقيت غرينتش، مضيفة: «نحن نسعى لجمع المعلومات بأسرع ما يمكن، وفي هذه اللحظات الأليمة إن قلوبنا مع المسافرين والطاقم على متن الرحلة المذكورة، وسنفعل ما بوسعنا لمساعدة المتضررين من هذا الحادث».
وأعلنت الشركة جنسيات الركاب الذين قتلوا في تحطم الطائرة التابعة لها، عبر صفحتها في «فيسبوك»، وهم «من أربع جنسيات مختلفة منهم 44 روسيا، و8 أوكرانيين، و2 من مواطني الهند، ومواطن من أوزبكستان»، مشيرة إلى أن ضحايا الطائرة «33 امرأة، و18 رجلا، و4 أطفال، و7 هم طاقم الطائرة».
وبحسب معلومات وزارة الطوارئ الروسية، التي صدرت اليوم فإن الطائرة تحطمت إلى أجزاء على المدرج واشتعلت فيها النار، وقد تم إطفاء الحريق، ويعمل في مكان الحادث أكثر من 700 شخص و90 آلية من أجهزة الإنقاذ والطوارئ في مقاطعة روستوف.
من جانبه، أعلن محمد عبد الله الأهلي مدير عام هيئة الطيران المدني في دبي، أنه «تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة التابعه لفلاي دبي»، مؤكدًا التنسيق بين غرف العمليات الإماراتية والروسية قائلاً: «نقدم كل ما يجب أن يقدم في هذه الحالات»
وأعلن المتحدث باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين، في تصريحات نقلتها عنه وكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه بالفعل تم العثور على أول صندوق ويتم البحث عن الصندوق الآخر.
يذكر أنه صدر تحذير حول إمكانية حدوث عاصفة في منطقة مدينة روستوف أون دورن الروسية ليلة السبت، وأن تصل سرعة الرياح الجنوبية الغربية إلى 25 - 30 مترا في الثانية، والرياح تعتبر قوية حتى من دون العاصفة، فيما تهطل الأمطار على المدينة بغزارة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».