تويتر بالأرقام

تصدر الرئيس الأميركي والملكة رانيا ملكة الأردن قوائم المشاهير في تويتر
تصدر الرئيس الأميركي والملكة رانيا ملكة الأردن قوائم المشاهير في تويتر
TT

تويتر بالأرقام

تصدر الرئيس الأميركي والملكة رانيا ملكة الأردن قوائم المشاهير في تويتر
تصدر الرئيس الأميركي والملكة رانيا ملكة الأردن قوائم المشاهير في تويتر

يعتبر تويتر الذي يحتفل هذا الشهر بمرور عشر سنوات على انطلاقته، من اكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم وفي ما يلي الارقام الرئيسية التي يمكن من خلالها فهم حجمه واهميته.
* المستخدمون
يبلغ عدد مستخدمي تويتر 320 مليون مستخدم شهريا بينهم 254 مليونا خارج الولايات المتحدة. ويؤكد رئيس ومؤسس تويتر جاك دورسي ان 500 مليون شخص اضافي يطلعون على محتوى تويتر دون ان يكون لديهم حساب وهو ما دفعه الى بدء حملة لجذب المزيد من الاعلانات على اساس انتشار الموقع.
ويؤكد تويتر ان مليار زائر يطلعون على صفحات تظهر عليها تغريدات وهذا يزيد حجم انتشاره.
الوضع المالي
ارتفع رقم الاعمال السنوي والذي يستند اساسا على عائدات الاعلانات من 1,4 مليار دولار في 2014 الى 2,2 مليار دولار في 2015.
ولكن تويتر لم يحقق ارباحا بل بلغت خسائره 521 مليون دولار في 2015 اي اقل بقليل من الخسائر التي بلغت 577 مليون دولار السنة السابقة.
وعلى الرغم من عرض منتجات جديدة لم يتمكن الموقع من تحقيق عائدات صافية ما يثير شكوكا لدى المستثمرين.
بعد طرحه في البورصة في 2013 بسعر 26 دولارا للسهم ارتفع السهم الى 69 دولارا في تلك السنة لكنه بات اليوم ادنى بكثير حيث بيع بما بين 14 و17 دولارا في حين يبلغ راسماله نحو 11 مليار دولار.
* نجوم تويتر
باتت المغنية الاميركية كيتي بيري منذ اشهر ملكة الشبكة مع اكثر من 84 مليون متابع، يليها المغني الكندي جاستن بيبر مع 77 مليون متابع، ثم مغنية البوب تايلور سويفت مع 72 مليونا، والرئيس باراك اوباما مع 71 مليونا.
ومن السياسيين الاكثر شعبية بعد اوباما الملكة الاردنية رانيا العبدالله مع 4,6 ملايين متابع، ومكتب رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون مع 4,3 ملايين متابع، ورئيس فنزويلا الراحل هوغو تشافيز 4,2 ملايين رغم ان حسابه مجمد منذ وفاته في 2013.
ومن بين المرشحين للرئاسة الاميركية يحظى الجمهوري دونالد ترامب بنحو 6,9 ملايين متابع، ومنافسه تيد كروز 931 الف متابع، وماركو روبيو الذي انسحب من السباق في 15 اذار/مارس 1,3 مليون متابع. ولدى الديموقراطية هيلاري كلينتون 5,7 ملايين متابع، ومنافسها بيرني ساندرز 1,7 مليون.
* التأسيس
سجل مؤسسو تويتر جاك دورسي وايفان وليامز وبيز ستون الشركة في ابريل (نيسان) 2007.
وارسل دورسي اول تغريدة في 21 مارس (اذار) 2006 قال فيها "انا اجهز حسابي على تويتر" ثم بعد دقائق "دعوة الزملاء".
يفيد مشروع احصاءات الانترنت (ريل تايم ستاتستيكس بروجكت) ان مستخدمي تويتر يتبادلون نحو 500 مليون تغريدة يوميا اي نحو 200 مليار في السنة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.