«خلافات إدارية» وراء انفصال عملاقي النفط «أرامكو» و«شل»

تساؤلات حول طبيعة وأسباب وجدوى الافتراق بعد 18 عامًا

مشاركون يقفون أمام شعار شركة «أرامكو» على هامش أعمال«منتدى التنافسية العالمي» بالرياض في 25 يناير 2016 (أ.ف.ب)
مشاركون يقفون أمام شعار شركة «أرامكو» على هامش أعمال«منتدى التنافسية العالمي» بالرياض في 25 يناير 2016 (أ.ف.ب)
TT

«خلافات إدارية» وراء انفصال عملاقي النفط «أرامكو» و«شل»

مشاركون يقفون أمام شعار شركة «أرامكو» على هامش أعمال«منتدى التنافسية العالمي» بالرياض في 25 يناير 2016 (أ.ف.ب)
مشاركون يقفون أمام شعار شركة «أرامكو» على هامش أعمال«منتدى التنافسية العالمي» بالرياض في 25 يناير 2016 (أ.ف.ب)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن شركتي النفط العملاقتين «أرامكو السعودية» و«رويال دتش شل» العالمية، توصلتا إلى اتفاق مبدئي بتقسيم أصولهما في شركة «موتيفا إنتربرايز» الأميركية التي تمتلك أكبر مصفاة في الولايات المتحدة وتديرها، هي مصفاة بورت آرثر في تكساس، إثر خلافات إدارية أوصلتهما إلى طريق مسدود، وتسببت في خسائر مالية في نهاية المطاف.
وكانت الشركتان قد أعلنتا، في بيان مشترك، أنه بموجب التقسيم المقترح للأصول، ستحتفظ شركة التكرير السعودية التابعة لـ«أرامكو» باسم شركة «موتيفا»، وستنتقل لها ملكية مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس، كما ستحتفظ بـ26 ميناء للتوزيع.
وبموجب الاتفاق، ستتمكن «موتيفا» من استخدام الاسم التجاري لشركة «شل» لمبيعات البنزين والديزل حصريًا في أجزاء من ولاية تكساس، ومعظم المنطقة الواقعة في وادي المسيسبي، وكذلك أسواق المنطقة الجنوبية الشرقية والشرقية للولايات المتحدة.
أما شركة «شل» فستحصل، حسبما جاء في البيان، على مصفاة «نوركو» في ولاية لويزيانا (حيث تُشغِّل «شل» معملاً للكيماويات)، ومصفاة كونفنت في ولاية لويزيانا، و9 موانئ للتوزيع، والأسواق التي تسوق «شل» منتجاتها فيها باسمها التجاري في ولايتي فلوريدا ولويزيانا والمنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة.
ومنذ إعلان الشركتين انفصالهما بعد 18 عامًا من الشراكة، تكثفت الأسئلة حول طبيعة وأسباب وجدوى هذا الافتراق.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».