محطة قطارات «كينغز كروس» اللندنية تقدم عروضا لإمتاع المارة

تزامنت مع الإعلان عن اليوم العالمي للعازفين المتجولين آخر يوليو

أحد العازفين المتجولين في محطة «كينغز كروس» في لندن (تصوير: جيمس حنا)
أحد العازفين المتجولين في محطة «كينغز كروس» في لندن (تصوير: جيمس حنا)
TT

محطة قطارات «كينغز كروس» اللندنية تقدم عروضا لإمتاع المارة

أحد العازفين المتجولين في محطة «كينغز كروس» في لندن (تصوير: جيمس حنا)
أحد العازفين المتجولين في محطة «كينغز كروس» في لندن (تصوير: جيمس حنا)

استمتع المارة والمسافرون بمحطة «كينغز كروس» في وسط لندن قبل أمس بمشاهدة عروض فنية متنوعة خلال ساعات الذروة مع الإعلان عن تنظيم أول احتفال باليوم العالمي للعازفين المتجولين. وتقام احتفالات متزامنة في عدد من مدن العالم الكبرى ونحو 50 مدينة بريطانية.
ويشارك في المهرجان عدد من أمهر العازفين والمغنين المتجولين بالعاصمة لندن بصحبة آلاتهم الموسيقية، وأدوات الألعاب السحرية وغيرها. تعتبر محطة قطارات كينغز كروس واحدة من ثماني محطات بالعاصمة تستضيف هؤلاء العازفين للمرة الأولى.
يأتي الإعلان عن اليوم العالمي للعازفين المتجولين في ظل الشكوى التي أثارها هؤلاء العازفون من العقبات المستمرة التي تعترض عملهم بسبب القوانين المتخبطة والموانع التي تصل لحد التهديد بإلقاء القبض عليهم، الأمر الذي لا يشجع العازفين على العرض في الشارع. جاء مشروع «غنِ في لندن» الذي أعلنه عمدة لندن كترويج للعاصمة كمدينة ترحب بعازفي الشوارع، وتأتي احتفالات اليوم العالمي لعازفي الشوارع في إطار تصحيح المفاهيم المغلوطة بهذا الشأن ولنشر هذا الفن الشعبي بين الناس.
وتعد لندن واحدة من 50 مدينة مشاركة في المهرجان المقرر أن يبدأ في 23 يوليو (تموز) القادم، ويشمل مدن نيويورك، سيدني، برشلونة، وهونغ كونغ، بالإضافة إلى أكثر من 40 مدينة أميركية مشاركة في الاحتفالات.
وسوف تشهد الاحتفالات في لندن أنشطة متنوعة من عروض الشوارع في ميدان ترافلغار تشمل عروض السيرك، والسحر، ورقص الشارع، والأداء المسرحي والموسيقي. وتغطي العروض ثماني محطات قطار في العاصمة منها كينغز كروس ووترلو.
بدوره، قال متحدث عن المهرجان إن «الهدف من الحدث هو الاحتفال بعازفي الشوارع الذين يقابلون عقبات في أغلب الأحيان بسبب القوانين المتخبطة والموانع والاحتجاز في أقسام الشرطة، على الرغم من أن الغناء في الشارع من الأمور المحببة للناس والسياح على حد سواء».
وفي كلمته أثناء افتتاح المهرجان، قال عمدة لندن بوريس جونسون، «أشعر بالفخر لقيادة لندن لتلك الاحتفالية العالمية بوصفها وجهة للإبداع والفنون»، مضيفا «أتمنى أن تدرك المدن المختلفة قيمة مساهمة عازفي الشوارع وأن تحذو حذو لندن في تسهيل عمل العازفين المتجولين».
اعتمد اليوم العالمي لعازفي الشوارع على النجاح الذي حققته لندن بهذا الخصوص على مدار ثماني سنوات نظمت فيها المسابقات في أماكن منها محطات مترو الأنفاق. اعتمدت احتفالات اليوم العالمي كذلك على النجاح الذي حققه البرنامج الثقافي الذي تبنته لندن عام 2012 والذي ساعد على انتشار الفنانين في شوارع لندن لعرض فنهم أمام الجماهير.
تنظم الاحتفالات تحت رعاية عدد من المؤسسات منها شركة تكتس ماستر رايسنغ ويدعمها مجلس بلدية وستمنستر، اتحاد قلب لندن للأعمال، شبكة القطارات، نورث بانك، وغيرها من المؤسسات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.