«مكالمة عاصفة» بين بوتين والأسد سبقت سحب القوات

الأكراد يعدون لإعلان «فيدرالية شمال سوريا»

طيارون روس لدى وصولهم إلى منطقة كراسنودار في جنوب روسيا أمس قادمين من سوريا بعد القرار الروسي بسحب القوات (أ.ف.ب)
طيارون روس لدى وصولهم إلى منطقة كراسنودار في جنوب روسيا أمس قادمين من سوريا بعد القرار الروسي بسحب القوات (أ.ف.ب)
TT

«مكالمة عاصفة» بين بوتين والأسد سبقت سحب القوات

طيارون روس لدى وصولهم إلى منطقة كراسنودار في جنوب روسيا أمس قادمين من سوريا بعد القرار الروسي بسحب القوات (أ.ف.ب)
طيارون روس لدى وصولهم إلى منطقة كراسنودار في جنوب روسيا أمس قادمين من سوريا بعد القرار الروسي بسحب القوات (أ.ف.ب)

أفادت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة في موسكو بأن القرار الروسي المفاجئ الذي أعلنه الكرملين عن سحب جزء كبير من القوات الروسية من سوريا جاء بعد «مكالمة هاتفية عاصفة» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن بوتين عرض على الأسد اقتراحات تتعلق بمفاوضات جنيف، وأن الأخير كرر التمسك بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر. وأضافت المصادر أن بوتين أبلغ الأسد قراره بالانسحاب من سوريا، وهو ما رأى فيه الأسد «ضربة قوية للحلفاء».
وذكرت المصادر أنها لمست استياء روسيًا من تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل أيام. وأوحت بأن بوتين طلب ترجمة حرفية لكل ما ورد في تصريحات المعلم، مشيرة إلى أن روسيا اعتبرت كلامه استفزازياً خصوصاً أنه جاء تزامنًا مع المفاوضات.
في سياق ذي صلة، يتجّه أكراد سوريا بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» لإعلان «النظام الفيدرالي في المناطق الواقعة تحت سيطرته»، وذلك في ختام أعمال «الاجتماع التأسيسي لنظام الإدارة الذاتية»، وفق ما جاء في بيان عن المجتمعين الذين بلغ عددهم نحو 200 شخصية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.