6 وثائق تكشف تورط إيران وحزب الله في 11 سبتمبر

مصدر قضائي لـ «الشرق الأوسط»: حيثيات الحكم تدين 6 جهات يتقدمها خامنئي وفلاحيان و{الحرس الثوري} > المبالغ الإيرانية الموجودة في أميركا غير كافية لتسديد التعويضات

وثيقة تحمل توقيع القاضي جورج دانيلز على الحكم الصادر ضد إيران ({الشرق الأوسط})
وثيقة تحمل توقيع القاضي جورج دانيلز على الحكم الصادر ضد إيران ({الشرق الأوسط})
TT

6 وثائق تكشف تورط إيران وحزب الله في 11 سبتمبر

وثيقة تحمل توقيع القاضي جورج دانيلز على الحكم الصادر ضد إيران ({الشرق الأوسط})
وثيقة تحمل توقيع القاضي جورج دانيلز على الحكم الصادر ضد إيران ({الشرق الأوسط})

تزايدت الدلائل بتورط إيران وعملائها في المنطقة وبينهم حزب الله في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، التي أودت بحياة الآلاف من الأميركيين.
وتنفرد «الشرق الأوسط» بنشر ست وثائق قضائية استند إليها قاضي محكمة نيويورك الفيدرالية جورج دانيلز، التي أصدرت حكما الأسبوع الماضي بتغريم إيران مليارات الدولارات تعويضا لذوي الضحايا، ولشركات التأمين، لدورها في تسهيل مهمة تنفيذ العمليات الإرهابية.
وتفيد الوثائق بأن إيران سهلت انتقال عملاء «القاعدة» إلى معسكرات التدريب في أفغانستان، ما مكّن نجاح الهجمات.. كما أثبتت أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم.
وبينت الوثائق أن عماد مغنية، أحد قادة «حزب الله»، زار المنفذين في أكتوبر (تشرين الأول) 2000، ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمين تحرّكاتهم قبل تنفيذ العمليات.
وتفيد المصادر القضائية بأن الجهات المتهمة في القضية تشمل ست شخصيات وجهات، بينهم، المرشد الإيراني علي خامنئي، ووزير المخابرات علي فلاحيان، ونائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باقر ذو القدر.
وبينما ذكرت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط» أن التعويضات المفروضة على إيران مرشحة لأن تتجاوز مبلغ 21 مليار دولار، أكدت أن المبالغ الإيرانية الموجودة في البنوك الأميركية لا تكفي لتسديد تلك التعويضات.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».