المدرب زيدان يخفف من صرامته .. ويأخذ والديه معه للتزلج على الثلج

ولده البكر أنزو نشر الصورة على موقع للتواصل

زيدان وزوجته ووالداه في منطقة تزلج و النجم الجزائري الأصل وأولاده الأربعة
زيدان وزوجته ووالداه في منطقة تزلج و النجم الجزائري الأصل وأولاده الأربعة
TT

المدرب زيدان يخفف من صرامته .. ويأخذ والديه معه للتزلج على الثلج

زيدان وزوجته ووالداه في منطقة تزلج و النجم الجزائري الأصل وأولاده الأربعة
زيدان وزوجته ووالداه في منطقة تزلج و النجم الجزائري الأصل وأولاده الأربعة

شيئًا فشيئًا، بدأ نجم كرة القدم المعتزل زين الدين زيدان يتخفف من صرامته في التعامل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. فالبطل الفرنسي الشهير بأنه يحيط عائلته الصغيرة بسياج من السرية، لم يتمكن من أن يمنع ابنه البكر أنزو (20 عامًا) من أن ينشر، أمس، صورة على موقع «إنستغرام» لوالديه وجديه وهم يقضون إجازة عائلية في محطة جبلية للتزحلق على الثلج. وهي واحدة من المرات القلائل التي يظهر فيها والدا زيدان جزائريا الأصل وهما يرتديان المعاطف الثقيلة والأوشحة الواقية من البرد.
زيدان، الذي يتولى حاليًا تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، كان قد وافق أيضًا على الوقوف أمام عدسات مصوري الموضة، بعد أن وقع عقدًا مع شركة «مانغو» الإسبانية للأزياء ليكون سفيرها الذي يساهم في الدعاية لملبوساتها الرجالية. وظهر زيزو في الصورة مرتديًا معطفًا بلون التبغ بالغ الأناقة وهو يدس كفيه في جيبيه مع ابتسامة مدروسة. وبعد انتهاء العرض المصور الذي جرى في باريس واستقطب عددًا كبيرًا من المصورين والصحافيين، قال زيدان إنه اختار بنفسه كافة القطع التي ارتداها للمناسبة.
يذكر أن فيرونيك، زوجة زيدان ووالدة أبنائه الأربعة الذكور، هي من أصل إسباني وقد شجعت زوجها على العمل في بلدها والإقامة في مدريد. كما أنها هي التي أعطت الضوء الأخضر لولدها البكر بأن يلتقط عددًا من الصور الهاتفية «السيلفي» للعائلة في أكثر من مناسبة. ويسير أنزو زيدان على خطى أبيه الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ الكرة الفرنسية، وهو يلعب حاليًا كرة القدم بشكل احترافي في فريق ريال مدريد للناشئة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.