النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اعتبر نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية اليوم، الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا "خطوة ايجابية" لإنجاح المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين التي بدأت الاثنين برعاية الأمم المتحدة في جنيف. وفي اليمن، قتل 58 مدنيًا وأصيب 269 آخرون جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي الذي شنته ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على الأحياء السكنية بمحافظة تعز في شهر فبراير الماضي. ومن جنيف ردّ محمد علوش على الجعفري، بعد وصفه له بـ"الارهابي" قائلًا، إنّ نظام الأسد يعتبر نحو 15 مليون سوري إرهابيين. وفي العراق، رفضت الحكومة اليوم، منح ترخيص لاعتصام أمام المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، بطلب من مقتدى الصدر. أمّا في تركيا، فقد قال مسؤول في وزارة الخارجية اليوم إنّ أنقرة تدعم وحدة سوريا وإنّ أي خطوات منفردة مثل إعلان اتحاد من جانب واحد باطلة. من جانبه، أكد أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، ضرورة العمل الجاد والمنظم من أجل إيصال الصورة الحقيقية عن الإسلام، موضحا أن سفراء الدول العربية والإسلامية في الغرب عليهم مسؤولية كبيرة في القيام بذلك. في الاقتصاد، أعلنت شركة «دويتشه بورصة» التي تدير بورصة فرانكفورت للأوراق المالية اليوم، اتفاقها مع بورصة لندن للأوراق المالية على اندماجهما في كيان جديد سيعيد رسم خريطة صناعة أسواق المال في العالم. وفي الرياضة، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2016، على ملاعب محايدة، استجابة للطلب السعودي في هذا الجانب. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن دراسة حديثة أفادت نتائجها بأن ظهور أمراض اللثة لدى المصابين بمرض الزهايمر ينبئ بسرعة تدهور القدرات الإدراكية والمعرفية لدى المرضى. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
علوش ردا على الجعفري: الأسد يعتبر 15 مليون سوري إرهابيين
أمين عام الجامعة العربية: الانسحاب الجزئي الروسي من سوريا «خطوة إيجابية» لإنجاح مفاوضات جنيف
العبادي يرفض الترخيص لمظاهرات الصدر أمام المنطقة الخضراء
58 قتيلاً و 269 جريحاً ضحايا القنص وحصار المتمردين الحوثيين لتعز في فبراير
الخارجية السعودية: لا صفقة كبرى مع روسيا بشأن سياسة النفط
شيخ الأزهر يطالب سفراء الدول الإسلامية بإيصال الصورة الحقيقية للإسلام
السلطات البلجيكية: العثور على راية تنظيم «داعش» قرب جثة المشتبه به ببروكسل
ملك البحرين يستقبل الرئيس اليمني في المنامة
البحرية الألمانية تنقذ 615 مهاجرًا قبالة السواحل الليبية
مصر وروسيا تتفقان على بذل الجهود لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين
مقتل 22 على الأقل في انفجار استهدف مسجدًا بشمال شرقي نيجيريا
الرباط تقلص وجودها في البعثة الأممية للصحراء الغربية ردًا على بان كي مون
ترامب وكلينتون يواصلان التقدم في الانتخابات الأميركية التمهيدية
مفوض أوروبي بارز: لا ضرورة لتغيير سياسة اللجوء التي تتبعها حكومة ميركل
شرم الشيخ تستضيف اجتماعات مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا
تركيا تدعم وحدة سوريا وترفض إعلان الأكراد النظام الاتحادي في شمال البلاد
مقتل 15 شخصا بانفجار قنبلة داخل حافلة في باكستان
القيادة السعودية تهنئ رئيس إيرلندا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة من أمير الكويت
ولي العهد السعودي يستقبل سفيري أوزبكستان وفنلندا
القنصلية السعودية بإسطنبول: لا صحة لأخبار اختطاف فتاة سعودية في تركيا
دول من «أوبك» وخارجها تبحث تجميد إنتاج النفط في الدوحة بأبريل المقبل
الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع بـ73 نقطة وتداولات تجاوزت 1.3 مليار دولار
سيتي يصعد إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على دينامو كييف
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقرر إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية على أرض محايدة
«فيفا» يتهم جنوب أفريقيا بشراء مونديال 2010 مقابل 10 ملايين دولار
اندماج تاريخي اليوم لأكبر بورصتين في أوروبا.. لندن وبرلين
أديل تفتتح أولى حفلاتها في لندن ضمن جولتها الموسيقية العالمية
السناجب أكثر مرونة ومثابرة أثناء البحث عن الغذاء
أمراض اللثة قد تؤدي لتطور مرض الزهايمر
العثور على نقش لطائر يشبه علامة «تويتر» يعود إلى 35 ألف عام
«ناسا» تشعل حريقًا في الفضاء على سبيل التجربة



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.