موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

سفاح النرويج يقاضي حكومة بلاده احتجاجا على ظروف اعتقاله

أوسلو : {الشرق الاوسط} : وقف سفاح النرويج الذي قتل 77 شخصا أمام القضاء امس في إطار دعوى رفعها ضد بلاده احتجاجا على المعاملة «غير الإنسانية» لحبسه انفراديا، ورفع يده مؤديا ما يعرف بالتحية النازية». وكان بريفيك قد اعتبر قبل ذلك أن وضعه في السجن الانفرادي يعتبر نوعا من التعذيب واتهم بريفيك الحكومة النرويجية بانتهاك بندين من بنود ميثاق الاتحاد الاوروبي لحقوق الإنسان إحدهما يضمن حقوق الإنسان في عدم تعطيل حياته الخاصة أو الأسرية بما فيها المراسلات والأخر يحظر التعامل مع البشر أو عقابهم بشكل يحط من قدرهم أو ينتقص من إنسانيتهم وكرامتهم. وقال محامي بريفيك إنه موكله يشعر بالضيق الشديد من حبسه انفراديا لفترة طويلة في سجن سكين على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب العاصمة أوسلو». وعام 2011 زرع بريفيك قنبلة في أوسلو تسببت في مقتل 8 أشخاص قبل أن يسافر بالسيارة إلى جزيرة تستضيف معسكرا طلابيا وفتح النار عشوائيا على الطلاب فقتل 69 مراهقا».
فرنسا تتخوف من «رحلات» غير شرعية ينظمها «داعش» إلى أوروبا

باريس: {الشرق الاوسط} : قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، إنه يعتقد بوجود «خطر كبير» يتمثل بتنظيم مسلحي «داعش» هجرة غير شرعية من المناطق التي يسيطرون عليها في ليبيا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية». وأفاد لو دريان في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو»، امس بأن ما بين 4000 و5000 مقاتل متواجدون بليبيا، من ضمنهم العديد من دول المغرب العربي ومصر، مضيفا أنه لا يوجد من بينهم أي مواطن من أوروبا». وأشار إلى أن أفضل سلاح لمنع تنظيم «داعش» من السيطرة على تهريب المهاجرين بهذه المنطقة، هو العملية العسكرية الأوروبية المسماة «صوفيا» ضد شبكات التهريب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بشرط أن تتوسع مساحة أنشطة تلك العملية». وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن العملية العسكرية يجب أن تدخل المياه الإقليمية الليبية أو تشمل الساحل، للحيلولة دون انطلاق آلاف المهاجرين من المناطق الساحلية التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي» . وبين جان إيف لو دريان أن «صوفيا» جاهزة إلا أنها لا تستطيع التوغل في المياه الإقليمية الليبية من دون طلب من الحكومة الليبية أو اتفاق دولي».
شريط فيديو مسجل بكاميرا خفية يظهر الحياة داخل معقل «داعش»

انقرة: {الشرق الاوسط} : نشرت مواطنات في مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سوريا اول من امس ، شريطا مصورا سجل بكاميرا خفية، يظهر ما وصلت إليه إحدى أقدم مدن سوريا خلال 5 سنوات من حكم التنظيم».
وصورت النساء، اللاتي لم يخشين احتمال تعرضهن للقتل على يد مسلحيي «داعش»، أنقاض الكنائس والمباني القديمة والشوارع المكتظة بعصابات المسلحين، وهم يتسكعون في الأحياء الخالية للمدينة ويظهر الشريط النساء وهن يقتربن من سائق تاكسي لركوب سيارته، لكنه وافق بصعوبة على نقلهم، موضحا أنه لا يمكنه حتى أن يتوقف بالقرب من أية امرأة من دون محرم، لأن هذا سيعتبر انتهاكا مباشرا للقانون، وسيعاقب الرجل بـ30 جلدة».
لكن هذا ليس إلا غيضا من فيض الصعوبات التي يواجهها سكان الرقة، إذ قد يؤدي أي خطأ أو خرق لقوانين «داعش» إلى إعدام علني». وتحكي إحدى النساء في لقطات الفيديو عن ما شاهدته منذ بعض الوقت من تنفيذ مسلحي «داعش» إعداما وحشيا بحق جندي من القوات الحكومية السورية».



بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
TT

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

وأكّدت الوزارة، في بيان، أن هذا التحالف الذي تأسّس في مطلع 2024 قدّم طلبية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) للحصول على هذه المسيّرات.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذه الشحنة، الخميس، من قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، حيث شارك في اجتماع لحلفاء أوكرانيا بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقل البيان عن الوزير قوله إن «شجاعة الشعب الأوكراني ما زالت تُلهم العالم، وهذا الاجتماع الذي يضمّ أكثر من 50 دولة يرسل رسالة واضحة إلى بوتين».

جنديان أوكرانيان يشغّلان مسيرة للتجسس قرب الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أن ست دول بينها ألمانيا والبرتغال والدنمارك، قدّمت مساهمات جديدة إلى الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تديره، بقيمة إجمالية بلغت 190 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو).

والصندوق الذي يهدف إلى تلبية احتياجات كييف من الأسلحة يضمّ حالياً أكثر من 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.55 مليار يورو).

ويتكوّن التحالف لمدّ أوكرانيا بالمسيرات، من بريطانيا والدنمارك وهولندا ولاتفيا والسويد، ويهدف إلى تنظيم إنتاج هذه الطائرات «على نطاق واسع وبأسعار معقولة».

وقالت لندن إن المسيّرات الجديدة ستكون «متطورة» تكنولوجيّاً، وستسمح «بتجاوز الدفاعات الجوية الروسية لاستهداف المواقع والمركبات المدرعة العدوّة».

جنديان أوكرانيان في إقليم دونيتسك يتحكمان بمسيرة أطلقت باتجاه المواقع الروسية (أ.ف.ب)

وستزوّد هذه المسيّرات بنظّارات تعكس الواقع الافتراضي وتسمح لقائديها برؤية صور الأماكن مباشرة كما لو كانوا على متن المسيّرة.

وقدّمت بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني (18 مليون يورو) لهذا التحالف، الذي يبلغ إجمالي استثماراته نحو 73 مليون جنيه إسترليني (87 مليون يورو).

وتعهّدت حكومة حزب العمال التي تولت السلطة في المملكة المتحدة في يوليو (تموز)، تقديم ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليار يورو) سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً حتى عام 2030 - 2031.