مارسيل خليفة وعبير نعمة في أجواء مستوحاة من «ألف ليلة وليلة»

بصحبة المايسترو لبنان بعلبكي قائد «راديو بوخارست» في رومانيا

مارسيل خليفة وهو يوقع أسطوانته «أندلس الحب» منذ أيام
مارسيل خليفة وهو يوقع أسطوانته «أندلس الحب» منذ أيام
TT

مارسيل خليفة وعبير نعمة في أجواء مستوحاة من «ألف ليلة وليلة»

مارسيل خليفة وهو يوقع أسطوانته «أندلس الحب» منذ أيام
مارسيل خليفة وهو يوقع أسطوانته «أندلس الحب» منذ أيام

تستضيف العاصمة الرومانية بوخارست وللمرة الثانية على التوالي المايسترو اللبناني لبنان بعلبكي، الذي سيقود أوركسترا «راديو بوخارست» في حفلة موسيقية تقام في 18 مارس (آذار) الحالي. هذه المرة يشارك في الحفل مارسيل خليفة وعبير نعمة وسلمان بعلبكي، لتأدية أعمال موسيقية من تأليف خليفة، يقدّمها المايسترو اللبناني، إلى جانب السيمفونية الأربعين لموتزارت.
ويؤكد بعلبكي حرصه على تقديم المؤلفين اللبنانيين في حفلاته في الخارج، خصوصا في هذه الفترة التي تزداد فيها حساسية المجتمع الأوروبي تجاه العرب، عادًّا أن هذه الحفلة ستساعد في تغيير الصورة النمطية الأوروبية عن العرب.
وبعد هذه الحفلة سيعود بعلبكي إلى لبنان حيث سيقود الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية بأعمال لكل من باخ ورافيل والمؤلف اللبناني جورج باز.
ووضع لبنان بعلبكي على صفحته الخاصة بموقع «فيسبوك» في المناسبة مقطعا من أغنية لمارسيل خليفة بعنوان: «أمرّ باسمك» للشاعر محمود درويش. وكتب معلّقا: «سيّد العود مارسيل خليفة وعبير نعمة في أجواء مستوحاة من الشرق بعنوان: (ألف ليلة وليلة)». وكان مارسيل خليفة قد وقع أسطوانته الجديدة التي تحمل اسم: «أندلس الحب» في بيروت الأسبوع الماضي، وهي عبارة عن قصيدة طويلة مغناة لمحمود درويش، أنجزها بمناسبة العيد الـ75 لولادة درويش.
يذكر أن لبنان بعلبكي درس الموسيقى في الجامعة الوطنية للموسيقى في بوخارست، وكذلك في «أكاديمية جورجي ديما الموسيقية» في مدينة كلوج نابوكا (ثانية كبرى مدن رومانيا)، ومن أشهر خرّيجيها كريستيان ويلهلم بيرجيه، وبولديزار سيسكي، وتيبيريو هولا، وانيتا هارتيغ.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.