الممثلة جنيفر غارنر: فيلم جديد جعلني أعود للكنيسة

بعد دورها في فيلم «معجزات من السماء»

الممثلة جنيفر غارنر
الممثلة جنيفر غارنر
TT

الممثلة جنيفر غارنر: فيلم جديد جعلني أعود للكنيسة

الممثلة جنيفر غارنر
الممثلة جنيفر غارنر

في الفيلم الجديد «ميراكلز فروم هيفن»، (معجزات من السماء)، المأخوذ عن قصة حقيقية، تلعب الممثلة جنيفر جارنر دور «كريستي بيم» والدة الفتاة أنابل (كيلي روجرز) المصابة بمرض خطير ومؤلم.
وبسبب المرض كانت الضغوط على أسرة الفتاة شديدة؛ حيث كان من الضروري خضوع أنابل لكثير من التجهيزات والعمليات الجراحية.
لكن في يوم من الأيام تعرضت أنابل لحادث غريب وسقطت من على شجرة وأصيبت في رأسها. وعندما عرضت على الأطباء، اكتشفوا أنها بطريقة ما عولجت. وأوضحت غارنر في مقابلة: «أقصد أن ثمة سببًا، فهناك فيلم وكتاب عنه.. إنه ليس شيئا صغيرا حدث. إنه حقا شيء كبير حدث أدى إلى علاج الطفلة من شيء ما ليس له علاج والتخلص من ألم كانت تعانيه أعواما كثيرة.. أعتقد أنه ربما كانت لدي لحظة من التشكك في القصة، لكن ليس عندما التقيت بكريستي، وبالطبع ليس عندما التقيت بأنابل».
وقالت: «هذا الفيلم أعاد الإيمان إلى حديث حياتي، وجعلني أدرك أن أطفالي لم يكونوا ليحصلوا على ذلك بالوراثة لأن والديّ أعطياني إياه.. لذلك كان يجب علي فعلا أن أكون متعمدة وأشارك فيه. أعتقد أنني كنت كسولة بشأنه، لذلك قمت بتغييره، ودار بيننا حديث، ووجدنا كنيسة أحببناها، حيث تم احتضاننا بالكامل، وسعدنا فعلا».
وبدأ عرض «ميراكلز فروم هيفن»، (معجزات من السماء)، في أميركا الشمالية في وقت متأخر من مساء أمس.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.