أعلنت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب أمس، أنها سجلت نحو 106 آلاف زائر للمعرض حتى نهاية اليوم الثالث منه، وهو عدد يزيد قليلاً على عدد الزوار في السنوات الماضية، على الرغم من أن المعرض يأتي في موسم إجازة الربيع.
وسجل المعرض حضورًا حاشدًا، وهو ما جعل زيارة المعرض مهمة شاقة لآلاف الزوار من الرجال والنساء، وعلى الرغم من ازدياد إقبال السعوديين على اقتناء الكتب، وهو ما يعكسه حجم القوة الشرائية للمعرض، فإن معرض هذا العام شهد مشاركة «محدودة» للكتاب الإلكتروني، في وقت دعا فيه مثقفون إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في الإصدارات الإلكترونية من الكتاب، كذلك سنّ القوانين اللازمة وتكثيف الرقابة لحفظ حقوق الملكية الفكرية التي تضمن لهذا الاستثمار نجاحه وربحيته.
في هذا المعرض، يوجد عدد من دور النشر الرقمية لا يتجاوز 3 دور، وهو العدد نفسه في العام الماضي. ويؤكد محمد المقدم، المسؤول عن إحدى دور النشر الإلكترونية، أن هناك انخفاضا في عدد الكتب المطبوعة في جميع دور النشر على مستوى الوطن العربي، نظرا للأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن ذلك لا شك أنه ينعكس على قدرة دور النشر الإلكترونية في توفير الكتب لعملائها.
وأبان المسؤول في دار «نيل وفرات كوم» أنهم يسعون إلى مساعدة القراء على اقتناء الكتب التي يحتاجونها، عن طريق توفير خاصية الطلب الإلكتروني، فمثلا «في حال وردنا طلب لأحد العملاء بحاجة إلى كتب في (علم ما)، نبحث له في كل من مصر والعراق ولبنان والأردن وسوريا والسعودية والكويت والإمارات، ومن ثم نستطيع توفيرها له عند رغبته بذلك».
وأشار المقدم إلى أن السعودية تتصدر قائمة الدول العربية في طلباتها الإلكترونية، قائلا: «نقوم بشحن الكتاب المطلوب نظير تكلفة شحن متوسطة، وإيصاله إلى المنزل أو إلى البريد السعودي» مؤكدا أنه ليست هناك أي زيادة في أسعار الكتب عند طلبها إلكترونيا. كما أوضح أن هناك فئة من القراء يفضلون قراءة الكتب «أونلاين»، وهي الفئة الأكثر.
الكتاب الإلكتروني يسجل حضورًا ضعيفًا في «معرض الرياض للكتاب»
106 آلاف زاروا المعرض في 3 أيام
الكتاب الإلكتروني يسجل حضورًا ضعيفًا في «معرض الرياض للكتاب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة