الكولسترول الجيد قد يكون ضارًا

للمصابين بتحور جيني نادر

الكولسترول الجيد قد يكون ضارًا
TT

الكولسترول الجيد قد يكون ضارًا

الكولسترول الجيد قد يكون ضارًا

قد يزيد الكولسترول الجيد احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية لدى بعض الأشخاص، وربما تلقي هذه النتيجة بمزيد من الشكوك على الأدوية التي تهدف لرفع نسبة هذا الكولسترول. يتصل البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكولسترول الجيد بشكل عام بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، نظرا لأنه يخفف آثار انسداد الشرايين التي يسببها البروتين الدهني منخفض الكثافة.
قال علماء في مجلة «ساينس» العلمية إن بعض الأشخاص مصابون بتحور جيني نادر يجعل أجسامهم تفرز معدلات مرتفعة من الكولسترول الجيد، وهو ما قد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وقال قائد فريق البحث دانيال ريدر من جامعة بنسلفانيا: «تؤكد نتائجنا أن بعض أسباب ارتفاع الكولسترول الجيد قد تزيد بالفعل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وهذه أول إشارة للتحور الجيني الذي يزيد الكولسترول الجيد، لكنه يزيد أيضا مخاطر الإصابة بأمراض القلب». واكتشف العلماء أن من لديهم هذا التحور يكونون أكثر عرضة نسبيا للإصابة بأمراض القلب بما يعادل تقريبا مخاطر الإصابة بها لدى المدخنين. ويساعد الكولسترول الجيد بمعدلاته الطبيعية في تسهيل عمل الدورة الدموية عن طريق توجيه الكولسترول إلى الكبد حيث يتم التخلص منه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».