معرض الكتاب بالرياض يغلق أبوابه مؤقتًا بعد امتلائه بالزوار

معرض الكتاب بالرياض يغلق أبوابه مؤقتًا بعد امتلائه بالزوار
TT

معرض الكتاب بالرياض يغلق أبوابه مؤقتًا بعد امتلائه بالزوار

معرض الكتاب بالرياض يغلق أبوابه مؤقتًا بعد امتلائه بالزوار

يشهد معرض الرياض للكتاب اليوم (الجمعة) إقبالا منقطع النظير، أدى إلى إغلاق جميع بواباته مؤقتا بعد أن امتلأ بالزوار، وخصصت بوابات فقط للخروج، على أن يتم فتحها خلال الدقائق القادمة.
وقد تناقل متابعو الـ«تويتر» تغريدة أطلقها المعرض على أنه «تم إغلاق بوابات المركز وأصبحت مخصصة للخروج فقط لوصوله لأعلى طاقة استيعابية وسيتم فتحه خلال الدقائق القادمة»، الأمر الذي يؤكد ما يحظى به معرض الكتاب الذي تستضيفه العاصمة الرياض، والذي يعتبر الأكبر عربيا بعد تراجع دور معارض الكتب في دول عربية.
وجاء الإقبال الكبير مع انطلاق إجازة الربيع المدرسية، فتوافدت الأسر سواء من داخل العاصمة وما يحيطها من مدن، إضافة إلى زوار من دول الخليج العربي لمتابعة كل جديد من دور نشر تجاوزت الـ500 دار، ومشاركة أكثر من 1.2 مليون عنوان، وتشارك فيه دولة اليونان كضيف شرف لهذا العام.
يذكر أن المعرض افتتح يوم الأربعاء الماضي ويمتد حتى الـ19 من مارس (آذار) الحالي، ويكتسب المعرض هذا العام طابعا مميزا من حيث الديكورات والتصميم الذي جاء نموذجا لوسط الرياض التاريخي وبواباته المشهورة «الدراويز»، حيث أطلق على صالات وممرات المعرض أسماء معالم من وسط الرياض التاريخي، مثل شارع الثميري، وميدان الصفاة، وحي المربع وقصر خريمس وحي الدحو.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.