مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

ألتون جون يتعاون مع متحف لعرض صور نادرة يقتنيها

> أعلن المغني البريطاني الشهير، ألتون جون، أنه قرر التعاون مع متحف «تيت مودرن» للفنون الحديثة، لعرض مجموعة من الصور النادرة التي يقتنيها ضمن مجموعة خاصة تضم أكثر من سبعة آلاف من الصور الفوتوغرافية التي التقطت في القرن العشرين.
وأوضح موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، أن المعرض الذي من المقرر إقامته في وقت لاحق من العام الجاري، سيحمل اسم «ذا راديكال آي» (العين الراديكالية)، وسيضم أكثر من 150 صورة.
وأضاف الموقع الإلكتروني أن المعرض سيضم أعمالا لرواد من أساتذة التصوير الفوتوغرافي في العصر الحديث، خلال الفترة بين العشرينات والخمسينات من القرن الماضي، من أمثال أعمال الفنان الأميركي مان راي والروسي ألكسندر رودشينكو والأميركية دوروثي لانج. ومن المقرر أن يتم نقل صور المغني المخضرم الحائز على لقب «سير»، من منازله المختلفة والمنتشرة في أنحاء العالم، إلى العاصمة البريطانية لندن، قبيل افتتاح المعرض أمام الجمهور في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

البرازيلي بيليه يطرح عددًا من أهم مقتنياته في مزاد

> يطرح أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات نحو ألفين من أهم مقتنياته للبيع في مزاد بما في ذلك الميداليات الثلاث التي فاز بها في كأس العالم بالإضافة إلى كأس جول ريميه -كأس العالم- وهو الوحيد من نوعه في العالم الذي قد يباع بما يصل إلى مليون دولار.
وقالت دار جوليان للمزاد بأن البرازيلي الذي يعتبره كثيرون أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ سيطرح للبيع كرة القدم التي سجل بها هدفه رقم ألف والتاج الذي حصل عليه بعد هذه المناسبة. كما يبيع قمصانا ارتداها وهو يلعب مع نادي سانتوس أف سي. ونادي نيويورك كوزموس في أول عرض عام له لمقتنيات من مشواره المهني. وقال مارتن نولان المدير التنفيذي لدار جوليان ومقرها بيفرلي هيلز لـ«رويترز»: «بيليه هو مارلين مونرو عالم الرياضة. إنه أيقونة وسفير عظيم لكرة القدم».
وسيقام المزاد الذي يستمر ثلاثة أيام في لندن بين السابع والتاسع من يونيو (حزيران) وسيسبقه معرض عام في الأول من يونيو.
وأصبح بيليه واسمه الحقيقي أديسون أرانتيس دو ناسيمنتو في عام 1958 أصغر لاعب يشارك في نهائي لكأس العالم ويسجل هدفا خلاله. وكان عمره آنذاك 17 عاما. واستطاع أن يساعد البرازيل في تحقيق النصر في كأس العالم عام 1962 و1970. ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الأهداف يسجل على مدى مشوار مهني بألف ومائتين وثلاثة وثمانين هدفا.
وكان بيليه قد تبرع بعدد كبير من مقتنياته لمدينة سانتوس. وقال: إن جزءا من إيرادات المزاد ستخصص لمستشفى بيكوينو برينسيبي للأطفال في مدينة سوريتيبا البرازيلية.
ويقول بيليه الذي يبلغ من العمر الآن 75 عاما وخضع لجراحة لاستبدال عظمة الحوض وجراحة البروستاتا بأنه قرر أن يسمح «للمعجبين ومقتني الأعمال أن يحصلوا على قطع من تاريخي. آمل أن يقدروا هذه التحف ويحكوا قصتي لأطفالهم وللأجيال المقبلة».

مادونا تستعين بابنتها في معركتها القضائية حول حضانة ابنها

> يبدو أن النجمة الأميركية مادونا قررت الاستعانة بابنتها الكبرى لورديس، لتلعب دور الوسيط في المعركة القضائية التي تخوضها ضد طليقها، المخرج البريطاني جاي ريتشي، حول حضانة ابنهما روكو.
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن مادونا تأمل في أن تتمكن لورديس 19 عاما، التي أنجبتها من علاقتها السابقة بمدربها الرياضي كارلوس ليون، من إقناع روكو بالحديث مع أمه بشكل مباشر.
ويشار إلى أن روكو 15 عاما، لم ير أمه 57 عاما منذ أن تركها أثناء جولتها الفنية الأخيرة التي تحمل اسم «ريبيل هارت»، في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسط أنباء عن وجود خلاف بينهما بسبب انشغال روكو عن واجباته المدرسية بهاتفه الجوال.
وعلى الرغم من أن المحكمة كانت قد حكمت لصالح مادونا عندما أمرت روكو بالعودة إلى نيويورك لقضاء عطلات أعياد الميلاد الماضية (الكريسماس) مع أمه، فإنه رفض آنذاك وفضل البقاء في لندن مع والده البريطاني 47 عاما وزوجته الجديدة، عارضة الأزياء البريطانية جاكي إينسلي 34 عاما.

زوجة أليك بالدوين تعلن نبأ حملها في طفلها الثالث

> أعلنت هيلاريا مدربة اليوغا زوجة الممثل والمنتج الأميركي أليك بالدوين نبأ حملها في طفلها الثالث.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية الخميس أن هيلاريا أعلنت نبأ حملها على صفحتها على موقع «إنستغرام» لمشاركة الصور.
ونشرت هيلاريا (30 عاما) صورة لها مع زوجها (57 عاما) وكتبت أسفلها «إيرلاند، كارمين، رافائيل، أليك وإننا سعداء بأن نبلغكم أننا سوف نستقبل عضوا آخر في أسرتنا». وأشارت هيلاريا إلى أنها حامل في طفل ذكر.
ويذكر أن أليك وهيلاريا لديهما طفلان؛ كارمين (عامان) ورافائيل (تسعة أشهر).
كما أن أيرلاند 20 عاما هي ابنة أليك من زوجته السابقة الممثلة كيم باسنجر.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».