الأمم المتحدة: 3 محاور للمحادثات السورية.. على مدى 10 أيام

المعارضة عدت جدول الأعمال إيجابيًا.. وألمانيا تحقق مع «شبيح» تسلل بين اللاجئين

المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة المناطق المحاصرة التي وصلتها قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا (رويترز)
المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة المناطق المحاصرة التي وصلتها قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 3 محاور للمحادثات السورية.. على مدى 10 أيام

المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة المناطق المحاصرة التي وصلتها قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا (رويترز)
المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة المناطق المحاصرة التي وصلتها قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا (رويترز)

قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أمس، إن المحادثات المقبلة بين وفدي النظام والمعارضة السورية، ستتم في الفترة الممتدة بين 14 و24 مارس (آذار) الحالي. وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحافي بجنيف أن التركيز سينصب على ثلاثة محاور؛ هي: تشكيل حكومة جديدة، وصياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، في مهلة 18 شهرا.
ورحبت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل فصائل المعارضة السورية، بجدول الأعمال المقترح من قبل الأمم المتحدة لمباحثات السلام المرتقبة، ورأت أنه «إيجابي».
وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، إن الهيئة ستتخذ قريبا قرارا نهائيا بشأن المشاركة في المفاوضات المقررة في جنيف، مضيفا أنها لاحظت تراجعا في انتهاكات قوات نظام بشار الأسد للهدنة في اليوم السابق، ومشددا على أنه من «الإيجابي البدء في طرح فكرة الانتقال السياسي».
في غضون ذلك، ستستضيف باريس الأحد المقبل، وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، قبل ساعات قليلة على الانطلاقة الرسمية لجولة المحادثات السورية الثانية في جنيف، وذلك لتقييم الوضع في سوريا والنظر في متانة الهدنة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، من القاهرة أمس: «إذا كانت الأمور تتقدم وفق ما نتمناه، فإننا سنشجع المعارضة على العودة إلى طاولة المفاوضات».
وفي ألمانيا، أكد متحدث صحافي باسم شرطة الجنايات الاتحادية لـ«الشرق الأوسط»، وجود كثير من القضايا التي تحقق الشرطة فيها ضد سوريين وعرب تسللوا إلى ألمانيا بين اللاجئين.
وأشار المتحدث إلى قضية السوري «حسين» الذي تحقق معه النيابة العامة بتهمة مشاركته في تعذيب سوريين في سجون نظام الأسد، ويشار إليه بين السوريين بأنه واحد من «الشبيحة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.