خادم الحرمين في حفر الباطن استعداداً لمراسم اختتام «رعد الشمال»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله زعماء عدد من الدول العربية والإسلامية الذين توافدوا إلى محافظة حفر الباطن بشمال السعودية أمس لحضور اختتام تمارين «رعد الشمال».. كما يبدو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد وصولهما إلى حفر الباطن للمشاركة في المناسبة (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله زعماء عدد من الدول العربية والإسلامية الذين توافدوا إلى محافظة حفر الباطن بشمال السعودية أمس لحضور اختتام تمارين «رعد الشمال».. كما يبدو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد وصولهما إلى حفر الباطن للمشاركة في المناسبة (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين في حفر الباطن استعداداً لمراسم اختتام «رعد الشمال»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله زعماء عدد من الدول العربية والإسلامية الذين توافدوا إلى محافظة حفر الباطن بشمال السعودية أمس لحضور اختتام تمارين «رعد الشمال».. كما يبدو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد وصولهما إلى حفر الباطن للمشاركة في المناسبة (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله زعماء عدد من الدول العربية والإسلامية الذين توافدوا إلى محافظة حفر الباطن بشمال السعودية أمس لحضور اختتام تمارين «رعد الشمال».. كما يبدو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد وصولهما إلى حفر الباطن للمشاركة في المناسبة (تصوير: بندر الجلعود)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعد ظهر أمس، إلى محافظة حفر الباطن، ليرعى المناورة الختامية لتمرين رعد الشمال، والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول في التمرين.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين إلى حفر الباطن، وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء قاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشرقي، وضغط على الزر الإلكتروني إيذانا بإطلاق المشروع، كما وقع على اللوحة التذكارية، واستمع إلى شرح عن مشروع المخطط العام للقاعدة الجوية، ومرافقها، كما شاهد فيلما عن تصاميم المشروع ومرافقه.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، بمطار قاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشرقي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومحمد العايش مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار ضباط وزارة الدفاع، وعدد من المسؤولين وأهالي المنطقة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».