أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

وسط قلق التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها
TT

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

أعلنت قائدة القوات الجوية الاميركية في المحيط الهادئ الجنرال لوري روبنسون، أنّ الولايات المتحدة تجري مفاوضات لنشر طائرات قاذفة في استراليا، وسط قلق ازاء التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
وقالت روبنسون إنّ المفاوضات جارية لنشر قاذفات بي-1 الاميركية وطائرات لتزويد الوقود في شمال استراليا مؤقتا. مضيفة "نحن في طور التباحث بشأن نشر قوات مناوبة وطائرات قاذفة وطائرات لتزويد الوقود في استراليا، ما يوفر لنا فرصة التدرب" مع القوات الاسترالية، كما نقلت عنها الاذاعة الوطنية اليوم (الاربعاء). وتابعت "هذا يتيح لنا تعزيز علاقاتنا مع قوات الجو الملكية الاسترالية، ويمنحنا الفرصة لتدريب طيارينا".
وتنتهج الولايات المتحدة سياسة خارجية "محورية" في آسيا، ونشرت قوات مشاة بحرية في استراليا، ما اثار غضب الصين.
وكان نائب وزير الدفاع الاميركي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ديفيد شير، أشار أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي في مايو (أيار) الماضي، إلى إمكان نشر قاذفات بي-1 الاميركية في أستراليا. غير أنّ رئيس الحكومة الاسترالية آنذاك توني ابوت قلل من أهمية تصريحات شير. أما رئيس الوزراء الاسترالي الحالي مالكوم تورنبول فلم يشأ استخلاص نتائج من المفاوضات المتعلقة بالقاذفات الاميركية. وقال اليوم، "لدينا قوات أميركية مناوبة في داروين واستراليا"، مشددًا على "العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة".



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».