وزير العدل الأفغاني: إيران تتدخل لمنع التنمية في بلادنا

قال لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده تتطلع لتأهيل قضاتها في السعودية

وزير العدل الأفغاني عبد البصير أنور
وزير العدل الأفغاني عبد البصير أنور
TT

وزير العدل الأفغاني: إيران تتدخل لمنع التنمية في بلادنا

وزير العدل الأفغاني عبد البصير أنور
وزير العدل الأفغاني عبد البصير أنور

قال وزير العدل الأفغاني عبد البصير أنور إن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده وتسعى لمنع التنمية وتطوير البنية التحتية فيها، مستغلة في ذلك عدم الاستقرار. وأضاف أنور في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بمناسبة زيارته إلى الرياض أن إيران «لا تزال مع الأسف تتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان من أجل (إطالة) عدم الاستقرار فيها». وقال أيضًا إن تجار المخدرات لا يسعون لاستقرار أفغانستان ويريدون العمل عبر طرق غير قانونية.
وشدد أنور على أن حكومة الرئيس أشرف غني قامت بوضع أسس جديدة للجنة المصالحة الوطنية المكلفة التباحث مع المعارضة، إذ تشكلت لجنة بوجوه جديدة وهيكلة جديدة أيضًا، ولها أبعاد كثيرة، وهي تأمل أن تصل المصالحة إلى حل للتوافق السلمي.
وأوضح أنور أنه التقى في الرياض مع نظيره السعودي الدكتور وليد الصمعاني، وأن هناك تعاونا مشتركا بين وزارتي العدل في البلدين. وأضاف أن أفغانستان أرادت توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الوزارتين، لأن القوانين في السعودية مستمدة من الكتاب والسنة، وهو نفس الأمر الذي تطمح إليه المحاكم الأفغانية. وأشار وزير العدل الأفغاني إلى أن بلاده تتطلع لإرسال قضاة يجري تأهيلهم في المعهد العالي للقضاء بالسعودية.
وذكر الوزير الأفغاني أن الاتفاقية تشمل تسع مواد، تتضمن تبادل زيارات الوفود والخبرات بين البلدين في شأن السلك القضائي، وكذلك دورات تدريبية لتأهيل منسوبي القضاء الأفغاني في وزارة العدل في بلاده، في إطار الإمكانيات الموجودة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».