مشاهير

الرئيس الأميركى الأسبق رونالد ريغان وزوجته نانسي أثناء احتفالهما بعيد ميلاده الـ83 بواشنطن في 3 فبراير 1994 (رويترز)
الرئيس الأميركى الأسبق رونالد ريغان وزوجته نانسي أثناء احتفالهما بعيد ميلاده الـ83 بواشنطن في 3 فبراير 1994 (رويترز)
TT

مشاهير

الرئيس الأميركى الأسبق رونالد ريغان وزوجته نانسي أثناء احتفالهما بعيد ميلاده الـ83 بواشنطن في 3 فبراير 1994 (رويترز)
الرئيس الأميركى الأسبق رونالد ريغان وزوجته نانسي أثناء احتفالهما بعيد ميلاده الـ83 بواشنطن في 3 فبراير 1994 (رويترز)

* فوز المصور الكندي ستان دوغلاس بجائزة «هاسلبلاد»

* فاز المصور الكندي ستان دوغلاس بجائزة «هاسلبلاد» لعام 2016. وذلك عن أعماله كمصور للقطات الساكنة والفيديو. وقالت لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة أعضاء، إن دوغلاس «فنان ذو أهمية كبيرة»، مشيرة إلى «التزامه بقضايا اجتماعية مثل العرق والنوع والهوية وهويات ما بعد الاستعمار». ويشار إلى أن الفنان الكندي من أصل أفريقي والذي يبلغ من العمر 55 عاما، ولد في فانكوفر ويعيش هناك، وقد استكشف «المثاليات الفاشلة» والمساحات الحضرية المهملة بما في ذلك ديتريوت وكوبا.
وقال في مقطع فيديو له: «من الواضح أنني لا أستطيع تغيير العالم من خلال الفن، ولكن من الممكن أن أجعل الناس يفكرون بطريقة مختلفة بشأن العالم». ومن المقرر أن يحصل دوغلاس على الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون كرونور (118 ألف دولار) في 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، إلى جانب شهادة وميدالية ذهبية.
ومن المقرر أن يتم في اليوم التالي افتتاح معرض لأعماله الفنية في متحف الفن بمدينة جوتنبرغ السويدية الواقعة على الساحل الغربي للبلاد. ومن بين المتاحف التي تضم أعمالا فنية لدوغلاس: «معرض أونتاريو للفنون» في تورونتو، و«مركز جورج بومبيدو» في باريس، و«متحف الفن الحديث» في نيويورك، و«معرض تيت» في لندن.
ويشار إلى أن الجائزة تحمل اسم «فيكتور هاسلبلاد» المولود في عام 1906 والذي توفي في عام 1978، وهو مخترع كاميرات هاسلبلاد التي تستخدم في برامج الفضاء الخاصة بوكالة «ناسا»، بالإضافة إلى عدد لا حصر له من مشاهير المصورين.

* ميشيل أوباما تحضر جنازة نانسي ريغان

* قال مسؤولون أميركيون إن سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما ستحضر يوم الجمعة جنازة نانسي ريغان المقرر أن تدفن إلى جوار زوجها الرئيس الأميركي الأسبق في مكتبته الرئاسية في كاليفورنيا.
وقالت مؤسسة رونالد ريغان إنه من المقرر أن يسجى جثمان نانسي في المكتبة الرئاسية لإلقاء نظرات الوداع الأخيرة عليه يومي الأربعاء والخميس القادمين على أن تقام لها جنازة خاصة يوم الجمعة.
وتوفيت نانسي ريغان يوم الأحد عن 94 عاما وهي التي ظلت مدافعة شرسة عن زوجها في هوليوود وخلال ثماني سنوات قضاها في البيت الأبيض تعرض خلالها لمحاولة اغتيال وأصيب بالزهايمر.
وقالت متحدثة باسم مكتبة ريغان الرئاسية إن سبب وفاة نانسي إصابتها بفشل في القلب.
وفي واشنطن قال البيت الأبيض أمس الاثنين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بتنكيس الإعلام حتى منتصف السارية في البيت الأبيض والمباني العامة والمواقع العسكرية والمنشآت الأخرى.
وأصبحت نانسي ريغان واحدة من أكثر السيدات الأُوليات تأثيرا في التاريخ الأميركي أثناء الفترة التي رأس فيها زوجها المنتمي للحزب الجمهوري الولايات المتحدة في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1989.
وتوفي ريغان الذي كان ينادي زوجته «بأمي» للتدليل، بينما كانت تناديه بـ«روني» عام 2004 بعد صراع طويل مع مرض الزهايمر الذي يصيب المخ ويسبب فقدانا للذاكرة.
وقال أوباما وزوجته ميشيل إن نانسي ريغان أعادت تحديد دور السيدة الأولى. وكتبا في بيان مشترك يوم الأحد: «لقد كتبت نانسي ريغان ذات مرة أن لا شيء بوسعه أن يُعيدك للحياة في البيت الأبيض.. لقد كانت محقة بالطبع. ولكننا كنا محظوظين في الاستفادة منها كقدوة معتزة بذاتها ومن نصيحتها الدافئة الكريمة».

* بيل وايمان عضو رولينغ ستونز السابق مصاب بالسرطان

* قال فريق موسيقى الروك الشهير رولينغ ستونز اليوم الثلاثاء إن عضوه السابق بيل وايمان مصاب بسرطان البروستاتا.
وأضاف المكتب الصحافي للفريق في بيان «يخضع (وايمان) الآن للعلاج ومن المتوقع أن يتعافى تماما حيث شُخصت الإصابة في مرحلة مبكرة».
وجاء في البيان أن أسرة وايمان طلبت الحفاظ على خصوصيتها خلال هذه الفترة.
ولد وايمان في جنوب شرقي لندن في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1936 وانضم إلى فريق رولينغ ستونز عام 1962. وترك وايمان الفريق بعد 31 عاما لمشاريع أخرى حيث شكل فريقه الخاص باسم بيل وايمان ريذم كينجز عام 1996.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.