«آبل» ستدفع 450 مليون دولار في إطار قضية الكتب الإلكترونية

«آبل» ستدفع 450 مليون دولار في إطار قضية الكتب الإلكترونية
TT

«آبل» ستدفع 450 مليون دولار في إطار قضية الكتب الإلكترونية

«آبل» ستدفع 450 مليون دولار في إطار قضية الكتب الإلكترونية

ينبغي على مجموعة «آبل» دفع 450 مليون دولار في إطار قضية الاتفاق على أسعار الكتب الإلكترونية بعدما رفضت المحكمة الأميركية العليا النظر في طلب الاستئناف الذي تقدمت به.
ويفترض تاليا تطبيق الحكم الصادر في 2013 عن قاض أميركي وهو ينص على أن تدفع «آبل» هذا المبلغ بعد إدانتها بتهمة تشجيع جهود مشتركة لكبريات دور النشر لحصر المنافسة على صعيد أسعار الكتب الإلكترونية. وكان الهدف من ذلك مواجهة المنافسة من قبل «أمازون».
وقد تم تأكيد حكم القاضي في مرحلة الاستئناف في عام 2015.
وقبل دخول «آبل» هذه السوق في عام 2010، كانت «أمازون» تشتري الكتب الإلكترونية بسعر الجملة وتختار سعر البيع بالمفرق كما تشاء وقد فرضت بذلك السعر المرجعي 9.99 دولار على كثير من الكتب.
واتفقت «آبل» وعدة دور نشر بعدها على عقود تسمح للناشرين بتحديد السعر لأفضل المبيعات يتراوح بين 12.99 و14.99 دولار، وكانت «آبل» تستفيد أيضا من إمكانية اعتماد الأسعار التي تعتمدها «أمازون».
ودور النشر المعنية هي «هاشيت بوك غروب» و«هاربر كولينز بابليشرز» و«هولتزبريك بابليشرز إل إل سي» و«بنغوين غروب» على ما أوضحت وزارة العدل في بيان.
وأشارت الوزارة إلى أن دور النشر هذه اضطرت قبل ذلك إلى دفع 166 مليون دولار للبت بشكاوى استهدفتها في هذا الإطار.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.