هادي: هدفنا الدولة الاتحادية وبناء الثقة ضرورة ملحة

المعلمي: من المبكر الحديث عن قرار جديد حول اليمن

هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})
هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})
TT

هادي: هدفنا الدولة الاتحادية وبناء الثقة ضرورة ملحة

هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})
هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس أن الشعب اليمني حدد خياراته ورسم خريطة طريق مستقبله ومستقبل الدولة الاتحادية الجديدة».
وقال هادي خلال استقباله المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس: إن «النوايا الحسنة وإجراءات بناء الثقة (تأتي) من خلال الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها تعز, ضرورة ملحة يجب الإيفاء بها».
من جانبه عبر ولد الشيخ عن أمله أن يتجاوز اليمن تحدياته الراهنة والولوج في مرحلة الوئام والسلام، وتحقيق تلك التطلعات من خلال الجنوح للسلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه اليمن ذات الصلة.
من ناحيته، أكد لـ«الشرق الأوسط»، عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، أن بلاده لا تخشى، من صدور قرار دولي جديد، يصب لصالح ميليشيا الانقلاب الحوثي في اليمن، موضحا {انه من المبكر الحديث عن قرار جديد حول اليمن}, وبين أن ما يجري حاليا، هو مشاورات تشارك فيها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين