هادي: هدفنا الدولة الاتحادية وبناء الثقة ضرورة ملحة

المعلمي: من المبكر الحديث عن قرار جديد حول اليمن

هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})
هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})
TT

هادي: هدفنا الدولة الاتحادية وبناء الثقة ضرورة ملحة

هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})
هادي خلال لقائه ولد الشيخ في مقر إقامة الرئيس اليمني المؤقت بالرياض ({الشرق الأوسط})

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس أن الشعب اليمني حدد خياراته ورسم خريطة طريق مستقبله ومستقبل الدولة الاتحادية الجديدة».
وقال هادي خلال استقباله المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس: إن «النوايا الحسنة وإجراءات بناء الثقة (تأتي) من خلال الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها تعز, ضرورة ملحة يجب الإيفاء بها».
من جانبه عبر ولد الشيخ عن أمله أن يتجاوز اليمن تحدياته الراهنة والولوج في مرحلة الوئام والسلام، وتحقيق تلك التطلعات من خلال الجنوح للسلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه اليمن ذات الصلة.
من ناحيته، أكد لـ«الشرق الأوسط»، عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، أن بلاده لا تخشى، من صدور قرار دولي جديد، يصب لصالح ميليشيا الانقلاب الحوثي في اليمن، موضحا {انه من المبكر الحديث عن قرار جديد حول اليمن}, وبين أن ما يجري حاليا، هو مشاورات تشارك فيها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».