أحدثت تصريحات لوزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو أمس حالة ارتباك في سوق النفط بعدما قال إن بعض أعضاء منظمة (أوبك) يعتزمون الاجتماع مع منتجين آخرين للنفط في روسيا يوم 20 مارس (آذار) لإجراء محادثات جديدة بشأن تجميد مستويات إنتاج النفط، في الوقت الذي لم تؤكد فيه موسكو هذا الأمر وتركته مفتوحًا.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» تصريحات عن الوزير في مؤتمر في أبوجا قال فيها: «بدأنا نشهد ارتفاعا بطيئا جدا في سعر الخام. لكن إذا تم الاجتماع الذي نخطط له والمقرر أن ينعقد في روسيا بين منتجين من (أوبك) ومن خارجها في 20 مارس تقريبا، فسنرى بعض التحركات الحادة في الأسعار».
وأعلنت وزارة النفط الروسية على موقعها أمس أن روسيا مستعدة للاشتراك في الاجتماع المزمع، ولكن مكان وتاريخ الاجتماع لا يزال غير محدد حتى الآن.
وأضاف كاتشيكو: «السعوديون والروس.. الجميع سيعودون إلى مائدة التفاوض». وقال: «أعتقد أننا وصلنا حاليا لمرحلة نقبل فيها بسعر 50 دولارا للبرميل.. إذا حدث فسنحتفل. هذا هو هدفنا».
وجاءت تصريحات الوزير النيجيري مفاجئة لكثير من المصادر في منظمة «أوبك» الذين تواصلت معهم «الشرق الأوسط» أمس؛ حيث أكد أكثر من مصدر أنهم لم يتلقوا أي شيء حتى الآن حول مكان وتاريخ انعقاد الاجتماع.
وكانت روسيا والسعودية وقطر وفنزويلا اتفقت الشهر الماضي على تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال مصدر من إحدى دول «أوبك» إن «آخر المعلومات التي توصل بها هي أن الدوحة قد تكون المدينة التي تستضيف الاجتماع في السابع عشر من الشهر الحالي، بحكم أن قطر هي التي ترأس المجلس الوزاري لأوبك هذه السنة».
...المزيد
ارتباك في {أوبك} بعد تصريحات لوزير النفط النيجيري
تضارب حول مقر اجتماع مرتقب لبحث تجميد الإنتاج.. موسكو أم الدوحة؟
ارتباك في {أوبك} بعد تصريحات لوزير النفط النيجيري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة